كشف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد النفطية (نفطال) حسين ريزو يوم الأربعاء بالجزائر أنه سيتم تعميم البطاقات الإلكترونية لتعبئة الوقود على كافة زبائن المؤسسة إبتداء من الثلاثي الأخير للسنة الجارية. و صرح ريزو خلال زيارة تفقدية لعدد من محطات الخدمات لنفطال بالعاصمة أن شركته تعتزم تسويق بطاقات الكترونية لتعبئة الوقود و وضعها تحت تصرف كل زبائنها في الثلاثي الأخير من السنة الجارية لتعوض تدريجيا البطاقة الالكترونية البنكية و وصولات الوقود التي كانت موجهة فقط للشركات و الادارات. ويتعلق الأمر حسب ريزو ببطاقات إلكترونية يمكن إقتناؤها من مراكز توزيع تابعة للشركة ويمكن استعمالها في كل محطات البنزين المتواجدة عبر التراب الوطني سواء كانت تابعة لمؤسسة نفطال أو للخواص. وأضاف المسؤول أن المؤسسة تعمل حاليا على تصميم هذه البطاقات الجديدة لتعويض تلك التي تم إطلاقها في السنوات الماضية بالتعاون مع بنك الجزائر الخارجي والتي عرفت بعض النقائص في الاستعمال. و قال ريزو ان البطاقات المرتقبة ستكون ملك حصري لمؤسسة نفطال حيث ستسمح للزبون بشراء رصيد مالي يتم تعبئته في البطاقة و من تم يمكنه استعماله للتزود بالوقود و كل منتجات نفطال في محطات الخدمات دون اللجوء إلى الدفع نقدا. و بخصوص الزيارة التي قادته إلى محطات الخدمات لكل من الشراقة و زرالدة و الجزائر الوسطى و محطة الخروبة أكد ريزو انها تهدف الى مراقبة عملية المداومة بمناسبة عيد الفطر المبارك مشيرا إلى أن العملية تسير بصفة عادية و أن كل أنواع الوقود متوفرة بالمحطات . وأمام محطات شبه خالية من الزبائن قال الرئيس المدير العام أن هذا يعني أن كل الزبائن زودوا سياراتهم بالوقود خلال الأيام الفارطة أين تم تسجيل طوابير وازدحام كبير و ضغط على محطات الوقود ما أدى بالمؤسسة لتعزيز أعوانها و تكثيف توزيع البنزين لمواجهة الطلب . وأوضح ان الطلب على البنزين يزداد عموما في الأيام التي تسبق المناسبات و الأعياد ب 40 إلى 50 بالمائة ما دفع نفطال الى تدعيم الكميات المخزنة من الوقود التي بلغت 90 بالمائة من قدرات التخزين . و في هذا الصدد دعا الزبائن إلى عدم التوجه بكثافة للتزود بالوقود مع اقتراب الاعياد بما أن المحطات تبقى مفتوحة بصفة عادية أيام العيد وهذا لتفادي الانتظار في طوابير طويلة . كما طمأن المسؤول بأن كل محطات نفطال تشتغل على المستوى الوطني يوميا و24سا/24سا على مدار السنة.