دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الولاياتالمتحدة، الى احترام التزاماتها بعد عام على توقيع الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الإيراني. وكتب ظريف في تغريدة ، ان الاتفاق الموقع بين طهران ومجموعة 5+1 في 14 جويلية 2015 شكل انتصاراً للدبلوماسية على الإكراه . وأضاف ظريف: للتذكير، الوسائل القديمة تؤدي دائماً الى الفشل القديم نفسه ، وأنه سيظل من الصعب تحقيق تقدم طالما يسود التفاخر، الذي ينم عن قصر نظر ويتم تطبيق الاتفاق دون حماسة والاكتفاء بالشعارات . وتابع ظريف ان الاحترام المتبادل للالتزامات الناجمة عن اتفاق (جوينت كومبريهنسيف بلان اوف اكشون (خطة التعاون المشتركة والشاملة) سيفتحان افاقا جديدة، مستخدماً التسمية الكاملة للاتفاق باللغة الانكليزية. وسمح الاتفاق الموقع في فيينا بين ايران من جهة والولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا من جهة اخرى، برفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على طهران لقاء ان تكرس برنامجها النووي للاستخدام المدني. وواجه الاتفاق معارضة المتشديين في ايران وفي الولاياتالمتحدة. ومنذ رفع قسم من العقوبات في منتصف جانفي، نجحت ايران في زيادة صادراتها النفطية والافادة من استثمارات اجنبية، لكنها لم تتمكن بعد من ابرام صفقات كبرى وعلى الأخص في قطاع الطيران مع مجموعتي بوينغ وايرباص لتجديد اسطول طائراتها. وكان وزير الخزانة الأمريكي جيكوب لو نفى الخميس اي سوء نية من قبل بلاده، وأكد انها تحترم التزاماتها، لكنه ذكر بأن العقوبات المرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية الايرانية ودعم ايران لنشاطات إرهابية لاتزال سارية.