لقي 1.267 شخص حتفهم وجرح 44.049 آخرون في 35.851 حادث مرور سجلوا عبر الوطن بين جانفي وجويلية 2016، حسب الأرقام التي قدّمتها الحماية المدنية. وأوضح نائب مدير الإعلام والإحصائيات بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد عاشور فاروق، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة حوادث المرور، أنه خلال نفس الفترة من 2015، تم تسجيل 1.360 قتيل في 38.527 حادث مرور أي تراجع بنسبة 83ر6 % و46.798 جريح أي تراجع بنسبة 87ر5 %. وأضاف أنه على مدار 2015 تم إحصاء مجموع 2.332 وفاة و79.828 جريح، مشيرا إلى أن من بين الوفيات ال1.267 المسجلة خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية يوجد 959 رجل و177 امرأة و131 طفل. والرجال يتصدرون كذلك عدد المصابين بجروح بتسجيل 30.924 حالة مقابل 8.171 امرأة و4.954 طفل. وفيما يتعلق بأنواع الحوادث، أوضح العقيد عاشور أن الإحصائيات المسجلة هذه السنة تشير إلى أن 51ر45 % من الحالات ناجمة عن اصطدام أدى إلى مصرع 603 شخص وإصابة 20.688 آخرون بجروح. وتسبب انقلاب المركبات في 30ر35 بالمائة من الحوادث أدت إلى وفاة 448 شخصا وجرح 17.150 آخرين، في حين تسبّبت الاصطدامات في 18ر14 بالمائة من حوادث المرور أدت إلى هلاك 180 شخصا وجرح 4522 آخرين. كما تسبّبت الاصطدامات بالقطارات (97ر1 بالمائة) في هلاك 25 شخصا وجرح حوالي 30 آخرين، في حين تسبّبت حوادث أخرى في وفاة 18 وجرح 1639 آخرين. وأشارت نفس الحصيلة إلى تسجيل خسائر مادية تمثلت في: 38.816 سيارة و5086 شاحنة و4354 دراجة ودراجة نارية و1306 حافلة و219 جرار و 258 نوع آخر من الخسائر المادية. وتعد الفترة ما بين الساعة الرابعة بعد الزوال والثامنة مساء، الأكثر تسجيلا لحوادث المرور، حيث عرفت 16.345 تدخلا في حين تم تسجيل 2585 حادث على مستوى الطريق السيّار شرق-غرب تسبّبت في وفاة 135 شخص وجرح 3489 آخرين. وتأتي ولاية الجلفة في المقدمة ب68 وفاة و 1267 جريح في 1464 حادث متبوعة بولاية الأغواط (60 وفاة و579 جريح في 803 حادثا) وعين الدفلى ب53 وفاة و1274 جريح في 1688 حادث مرور. وتأتي ولاية الجزائر في المرتبة الرابعة ب37 وفاة و4185 جريح في 3808 حادث مرور. أما فيما يخص تدخلات الحماية المدنية التي غطت الشواطئ، فأبرز العقيد عاشور فاروق، انه تم تسجيل أكثر من 50 ألف عملية تدخل على مستوى 383 شاطئ مسموح للسباحة، سجل على إثرها 105 حالة وفاة رغم حملات التحسيس والتوعية التي أطلقتها مديرية الحماية المدنية في العاشر من ماي المنصرم.