طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، محكمة الجنايات الدولية بالقيام بدورها في الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي إبان هجومه الأخير على قطاع غزة. وقال عريقات في بيان ردا على إغلاق الاحتلال الإسرائيلي أخيرا 14 ملفا فتحت ضد جنود إسرائيليين اتهموا بارتكاب مخالفات ضد مدنيين أثناء الحرب الأخيرة على غزة: لم نكن نتوقع أقل من قيام الاحتلال الإسرائيلي بتبرير جرائمه وممارساته العدوانية التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني خلال عدوانه الأخير على قطاع غزة صيف العام 2014 في التحقيق الذي أجرته مؤخرا السلطات الاسرائيلية حول جرائم وانتهاكات ارتكبها جنودها خلال العدوان . وأضاف عريقات، أن هذه الخطوة تعكس موقف الاحتلال من قصف أحياء المدنيين ومؤسسات الأممالمتحدة بما في ذلك المؤسسات التي تأوي اللاجئين إلى جانب قصف واستهداف المستشفيات ومبان أخرى تتوجب حمايتها بمقتضى اتفاقيات جنيف وقتل 487 طفل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة والذي استمر لأكثر من 50 يوما. وأردف أنه، على الرغم من كل هذه الممارسات العنيفة تجاه المدنيين العزل، إلا أن إسرائيل لا تعترف بمسؤوليتها عن هذه الممارسات، كما أن قبول نتائج التحقيق الذي أجرته دولة الاحتلال هو سابقة خطيرة، وتابع عريقات: نحن قدّمنا لمحكمة الجنايات الدولية معلومات حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، إلا أن قيام دولة الاحتلال بتبرئة جيشها من ارتكاب أي جرائم حرب تجاه الشعب الفلسطيني، بل ورفضها الاعتراف بكل ممارسته وجرائمه يستوجب أن تقوم محكمة الجنايات بدورها بالنظر في تلك الجرائم . وطالب عريقات المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني وحمايته من ممارسات الاحتلال العدوانية وإنهاء سياسة إفلات دولة الاحتلال من العقاب على انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه. إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال أعلن مسؤول طبي فلسطيني عن إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، شرق مدينة غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في بيان صحفي، إن الجرحى نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة، واصفا حالتهم ب المتوسطة . وذكرت مصادر محلية في قطاع غزة أن الفلسطينيين الثلاثة أصيبوا عندما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه شبان تظاهروا شرق مدينة غزة. الاحتلال يقتل شابا أعزلا من ذوي الاحتياجات الخاصة أكدت مصادر فلسطينية، أن الشاب الذي اغتاله جنود الاحتلال في وقت سابق، في قرية سلواد، شمال رام الله، كان أعزلا ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الجنود منعوا الطواقم الطبية والأهالي من الوصول إلى مكان سقوط الشهيد. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الشاب إياد زكريا حامد البالغ من العمر 36 سنة، استشهد بعد إطلاق جنود الاحتلال المتمركزين داخل البرج العسكري المقام على مدخل قرية سلواد، النار عليه، موضحة أن جنود الاحتلال منعوا الطواقم الطبية من الوصول إلى مكان سقوط الشاب الشهيد. وقد أقر جيش الاحتلال، في وقت لاحق، أن الشهيد لم يكن يحمل سلاحا. وأضافت وفا ، أن الشاب الشهيد، متزوج وأب لطفلين، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أنه يعد خامس مواطن فلسطيني تعدمه قوات الاحتلال ميدانيا على المدخل الغربي لبلدة سلواد، منذ ديسمبر الماضي، بذريعة محاولاتهم تنفيذ عمليات طعن أو دهس. ويؤكد سكان القرية أن قوات الاحتلال قتلت الشهداء بدم بارد ومع سبق الإصرار والترصد. واعتادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ انطلاق هبة الشعب الفلسطيني، احتجاجا على الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، على قنص مواطنين فلسطينيين عزل بذريعة منع تنفيذ عمليات طعن ودهس لجنودها. وقال جيش الاحتلال، إنه فتح تحقيقا في ظروف إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، غير أن تحقيقات الاحتلال غالبا ما لا تصل إلى نتائج أو تحمل الضحية مسؤولية استهدافه، على غرار خلاصات تقرير إسرائيلي نشرت، أمس، حول استهداف مدنيين خلال العدوان على غزة صيف العام 2014، فقد خلص تقرير جيش الاحتلال بهذا الشأن إلى أن الضحايا قتلوا خلال عمليات قصف أهداف مشروعة، فيما رأى أن قصفا دمويا لمدرسة تابعة ل الأونروا لا ينطوي على خطأ. الاحتلال يعتقل صيادين فلسطينيين في غزة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، صيادين اثنين في عرض بحر بيت لاهيا، شمال غزة، بعد مطاردة مركبهما وإطلاق نيران أسلحتها صوبه، فيما منعت مزارعين من التوجه لأراضيهم شرق القطاع. وقالت مصادر فلسطينية، إن زوارق الاحتلال طاردت مركبا يعود لأحد الصيادين بالقطاع ما أدى إلى انقلابه وغرقه، لتقوم بعدها باعتقال فلسطينيين اثنين كانا على متنه واقتادتهما إلى ميناء أسدود، مضيفة أن البحرية الإسرائيلية قامت كذلك بمطاردة قارب فلسطيني آخر، إلا أنه تمكن من الفرار والعودة إلى الشاطئ بسلام. كما عمدت قوات الاحتلال، صباح أمس، إلى اطلاق على المزارعين شرق حي الزيتون والشجاعية، شرق مدينة غزة. وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية والدبابات الجاثمة بمحيط موقع ملكة العسكري شرق حي الزيتون وفي محيط موقع ناحل عوز، شرق الشجاعية، فتحوا نيران رشاشاتهم الثقيلة على المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية وأجبروهم على ترك المكان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المزارعين.