أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، لتباشر العائلات الجزائرية في التحضيرات المختلفة لاستقبال هذا اليوم المميز والذي يخص بتحضيرات خاصة، حيث تقف ربات البيوت على قدم وساق لإحياء المناسبة في ظروف مواتية وذلك بتحضير الأشياء المميزة، على غرار تنظيف البيوت واقتناء لوازم الذبح وتحضير الحلويات، وهو ما وقفت عنده السياسي قبيل عيد الأضحى المبارك ورصد الأجواء التي تسبقه. تنظيف المنزل وتهيئته.. من أهم التحضيرات تستعد العائلات الجزائرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك في أجواء تسودها البهجة والحماس لهذا اليوم العظيم، فمن أبرز التحضيرات التي تسبق المناسبة، تنظيف المنازل وتهيئتها، على غرار العادة، إذ شرعت ربات البيوت في الأمر لتتمكنّ من تجهيز المنزل خلال العيد، وهو ما أطلعتنا عليه فاطمة لتقول في هذا الصدد أنها قامت بتنظيف المنزل وتجهيزه لاستقبال العيد في أجواء مريحة، وتشاطرها الرأي منال لتضيف في ذات السياق بأنها نظفت المنزل هي وشقيقاتها، لتضيف المتحدثة بأنها تقوم بالأمر ذاته كل عيد أضحى. ولا يقتصر الأمر على عمليات التنظيف، بل يمتد إلى التهيئة وتزيين المنزل بأبهى حلة حيث تعمد العديد من ربات البيوت إلى تجهيز المنازل تجهيزا كاملا من تغيير للديكور وتبديل الستائر والأغطية وغيرها من صور الزينة لإعطاء وجه آخر للمنزل بمناسبة العيد، وهو ما أطلعتنا عليه كريمة لتقول في هذا الصدد أنها قامت بتهيئة المنزل كاملا وأنها قامت بتغيير الستائر والأغطية وغيرها، لتضيف المتحدثة أنها ستستقبل العيد في أجواء مريحة، ويضفي هذا الإجراء على البيت السعادة والراحة النفسية والبهجة بقدوم العيد ونكهته ويمنحه نفسا آخر، وهو ما أطلعتنا عليه رانية لتقول في هذا السياق بأن أجواء العيد تكمن في تهيئة وتحضير المنزل، لتضيف المتحدثة أنها قامت بكل الإجراءات لاستقبال العيد واستقبال الضيوف أثناء العيد بتنظيفها للمنزل وتجهيزه. تحضير الحلويات لاستقبال العيد من أكثر الأمور المبهجة في عيد الأضحى المبارك، ويفرح بها ليس الصغار فقط، بل الكبار أيضا، هي تحضير بعض أنواع الحلويات خصيصا للمناسبة ولتكون جزءا من استقبال الضيوف أثناء العيد، حيث تقف ربات البيوت على قدم وساق للتمكّن من تحضير الحلويات وتوفق بين التحضيرات، حيث تقول سليمة في هذا الصدد، أنها قامت بتحضير أنواع من الحلويات الخاصة بالعيد لتضيف بأنها ستقدمها للضيوف خلال فترة العيد، وتشاطرها الرأي سعاد لتضيف في السياق ذاته، بأن تحضير الحلويات جزء من عيد الأضحى المبارك. ويفضّل الكثير من الناس شراء الحلويات الجاهزة وذلك لضيق الوقت ولتوفيره، خاصة بالنسبة لربات البيوت العاملات، لتطلعنا شفيقة في هذا الصدد أنها عاملة ولم يتسن لها الوقت لتحضير الحلويات بالبيت لتضيف بأنها ستقوم بشرائها جاهزة لاستقبال العيد، وتضيف نجاة بأنها لا تفوت فرصة تحضير الحلويات سواء المحضّرة بالمنزل أو التي تشتريها لتضيف بأن ذلك سيمنح العيد نكهة أخرى مع استقبال الضيوف.
اقتناء التوابل ولوازم الذبح.. ضرورة حتمية لدى الأسر لا تغفل العائلات الجزائرية، وخاصة ربات البيوت، عن اقتناء التوابل ولوازم الذبح واللذان يعتبران من أهم ما يميز عيد الأضحى المبارك، حيث تشهد الأسواق حركية غير اعتيادية من طرف المواطنين الذين يتنافسون على اختيار أفضل وأجود اللوازم وهو ما عبّر عنه العديد ممن التقينا بهم ببعض الأسواق، لتطلعنا جميلة في هذا الصدد والتي التقينا بها بصدد اقتناء التوابل، لتخبرنا بأنها، كالعادة، تقوم باختيار أجود أنواع التوابل لعيد الأضحى المبارك، لتضيف بأنها تفعل ذلك لتتمكّن من تحضير أشهى الأطباق، وتشاطرها الرأي حياة لتضيف بأن المناسبة تحتاج إلى اقتناء أفخر أنواع التوابل لتحضير أطباق مميزة. ولا تقتصر تحضيرات العيد على العنصر النسوي، فللرجال أيضا نصيب من ذلك حيث يقوم أغلب الرجال باقتناء معدات الذبح من سكاكين وسواطير وغيرها ويتم اختيارها بعناية فائقة من طرف أرباب الأسر كونهم المعنيون بالذبح والسلخ، وهو ما أطلعنا عليه عمر، رب أسرة، ليقول في هذا الصدد بأنه قام باقتناء السكاكين الحادة والسواطير من أجل تسهيل ذبح وتقطيع الكبش، ويشاطره الرأي توفيق ليقول في ذات السياق أنه اختار أجود أنواع السكاكين وأكثرها حدة لتتم عملية نحر وتقطيع الكبش بسهولة، ومن التحضيرات التي تميز عيد الأضحى المبارك، اقتناء الشوايات والفحم الذي يتم عليه الشواء حيث تشهد تجارة الشوايات والفحم انتشارا واسعا خلال هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك، وهو ما شهدناه بأغلب بلدات العاصمة أين يتنافس شباب وأطفال على تجارتها كما تشهد هذه الأخيرة إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، لتطلعنا خديجة في هذا الصدد أنها قامت بشراء الفحم وشواية لتمضية العيد وتضيف المتحدثة بأنها قامت بذلك من أجل أطفالها الذين اعتادوا على الأمر، ويقول سمير في ذات السياق بأنه اقتنى شواية وفحما لعيد الأضحى المبارك، ليضيف انه يفعل الأمر ذاته كل عيد أضحى مبارك.