سيتعزز قطاع التكوين المهني بمستغانم، خلال دخول دورة سبتمبر الجاري، بمركز جديد بوادي الخير يتسع ل300 مقعد يخص شعب الفلاحة، وفق احتياجات وخصوصية المنطقة، حسب المديرية الولائية المعنية. وستتاح للشباب فرصة التكوين في مختلف التخصصات والشعب الفلاحية بحكم الطابع الفلاحي للولاية، على غرار زراعة الأشجار المثمرة والزراعة داخل البيوت البلاستيكية والبستنة وصيانة الآلات الفلاحية وغيرها، مع العلم أن القطاع مستعد لفتح أي تخصص في المجال الفلاحي. وقد تم برمجة فتح 100 منصب تكويني في مجال التمهين على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين لواد الخير، وفق المصدر ذاته. ويشمل المركز على 6 ورشات و6 أقسام وقاعتين متخصصتين وجناح للإدارة وإقامة تتسع ل120 سرير ومكتبة ومطعم ومقهى ومكتب للتوجيه والاستقبال وقاعة للأنترنت وملعب ومسكن وظيفي فيما بلغت تكلفة الانجاز والتجهيز في حدود ال245 مليون دج. كما سيتم إدراج تخصصات جديدة عبر مؤسسات التكوين المهني بمستغانم مع الدخول القادم منها تقني سامي في الآليات والضبط في الكهرباء والميكانيك والإلكترونيك الصناعية وتقني سامي في تربية الحيوانات الصغيرة وتقني سامي في المتار وتدقيق الأسعار، البناء وميكانيك تصليح مركبات الوزن الخفيف وهندسة العجلات. وقد تقرر فتح خلال هذه الدورة بالولاية 5.457 منصب تكويني خصص منها 2.220 لنمط الاقامي و1.667 عن طريق التمهين و430 في إطار الدروس المسائية و270 آخر عن طريق المعابر. كما سيتم فتح 840 منصب لتكوين المرأة الماكثة في البيت و30 منصبا آخر في الوسط الريفي. للتذكير، فقد نظمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين قافلة جابت مختلف دوائر الولاية للتقرب أكثر من الشباب والتعريف بفرص التكوين المتاحة. ويتوفر القطاع بالولاية على 16 مؤسسة تكوينية، منها 14 مركزا ومعهد وطني متخصص وملحقة.