تحتفل الأوساط الثقافية والفنية البريطانية بذكرى مرور 40 عامًا على وفاة الكاتبة البريطانية الشهيرة أغاثا كريستي، التي عرفت بأنها ملكة الجريمة في أعمالها المختلفة، التي تحولت أغلبها إلى أفلام سينمائية حظيت بإعجاب الجمهور ورواد السينما لما فيها من إثارة وتشويق وحبكة في معرفة تفاصيل الجريمة، ومن الذي قام بها، وقد سجلت مبيعات رواياتها أرقاما قياسية تعدّت 2 مليار نسخة وفقًا لما جاء في كتاب الأرقام القياسية غينيس. وتتضمن الاحتفالية عرض إعادة لفيلمها الشهير جريمة في قطار الشرق للمخرج البريطاني كينث براناجث، وفيلم المنزل الغريب الذي أخرجه الفرنسي جيل باكيه، وفيلم شاهد إثبات للمخرج الأمريكي بن أفليك. أما قناة بي بي سي التلفزيونية، فسوف تعرض على شاشتها سبع روايات منها شاهد غير مرغوب فيه ، أما المكتبات فسوف تصدر العديد من الكتب التي تكشف عن تفاصيل حياة ملكة الرعب والجريمة منها كتاب سيرة بعنوان الفم الضخم الأبيض الذي يركز على فترة شبابها وتأثرها بشارلوك هولمز، وكتاب بعنوان الفصل المفقود للكاتبة الفرنسية بريجيت كرنل، والتي خصصته للحديث عن أحد عشر يومًا في حياة الكاتبة سنة 1926، حيث توقفت عنها الأخبار نهائيا حتى قيل إنها اختطفت مقابل الحصول على فدية، وكتاب أغاثا للكاتبة فرنسواز دارجان، حيث تركز على طفولتها، وأخيرا كتاب المسألة الغامضة لهركول بوارو الذي بيعت منه ألفا نسخة وبلغت عائداته 25 جنيهًا إسترلينيًا عام 1916. وأغاثا كريستي (1890 - 1976)، هي كاتبة إنكليزية اشتهرت بكتابة روايات الجرائم، لكنها أيضًا كتبت روايات رومانسية باسم مستعار هو ماري ويستماكوت، وتعدّ أعظم مؤلفة روايات جرائم في التاريخ حيث بيعت أكثر من ملياري نسخة من رواياتها التي ترجمت إلى أكثر من 103 لغات. ألّفت كريستي العديد من روايات الجرائم، منها قضية ستايلز الغامضة ، و العدو الغامض ، و جريمة في ملعب الغولف ، و الأربعة الكبار ، و شركاء في الجريمة ، و خطر في البيت الأخير ، و جريمة في قطار الشرق السريع ، و تحريات باركر بين ، و الشاهد الصامت .