ينتظر ان يتطرق يوم السبت الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، في ندوة صحفية، إلى كافة القضايا والمسائل المتعلقة بوضعية الحزب ومواقفه ووجهات نظره من مستجدات الساحة الوطنية والدولية، ولعل ابرز تعليق ينتظره الجزائريين، من الرجل الاول في الارندي ، هو ذلك المتعلق بالاتهامات الخطيرة التي كال بها الامين العام للافلان، الجنرال السابق المدعو توفيق، فضلا عن وصفه لغريمه السابق عبد العزيز بلخادم بأنه حركي . لن يتجاهل الصحفيون اليوم، الحدث البارز، خلال نهاية هذا الاسبوع، والمتعلق بالزلزال الذي احدثه، الامين العام عمار سعداني، في الساحة السياسية من جديد، بعد غياب طويل، حيث سيتوجهون الى الامين العام للاندي، أحمد اويحيى، بوابل من الاسئلة، بغية انتزاع تعليق حول الاتهامات التي اطلقها زعيم اول قوة سياسية في البلاد، في حق الجنرال المتعاقد توفيق ، وغريم سعداني عبد العزيز بلخادم، ويتوقع العديد من المتتبعين أن ينأى أويحيى بنفسه وحزبه في اقحامهما في هذا الجدال، وسيكتفي بالرد بطريقته الديبلوماسية المعهودة أن هذه التصريحات لا تهم الارندي لا من قريب ولا من بعيد، خاصة وانه يستعد لمعركة سياسية قادمة وهي تشريعيات 2017، وهي المحطة التي يرغب فيها الارندي ، التاكيد أنه حزب متجذر وسط الجزائريين، في الوقت يسعى الافلان باكتساح التشريعيات المقبلة، حسب تصريحات الامين العام عمار سعداني.