التحقت ليبيا رسميا بالتحالف الدولي ضد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش)، حسبما أفادت به كتابة الدولة الأمريكية في بيان توج اجتماعا لهذا التحالف العسكري بواشنطن. وقد رحب ممثلو 68 بلد عضو في هذا التحالف بانضمام ليبيا كعضو جديد في التحالف مسجلين التقدم الذي حققه هذا الأخير ضد داعش لا سيما في سيرت. وأبرز أعضاء التحالف المجتمعين بكتابة الدولة أهمية تبادل المعلومات الذي سمح بتفكيك عدة شبكات إرهابية ل داعش ، حسب نفس المصدر. وخلال هذا الاجتماع، عرض المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك اوباما من اجل التحالف ضد داعش ، بريت ماكغورك التطورات الأخيرة التي تخص التنظيم الإرهابي. وحسب المعطيات التي قدمها هذا المسؤول، فقد نجح التحالف على مواصلة الضغط على هذا التنظيم الإرهابي حيث استرجع 56 بالمائة من الأراضي التي كان يحتلها في العراق. وقام ماكغورك أيضا بتقييم للعمليات التي تمت من أجل تحرير المدينتين العراقية الموصل والسورية الرقة وقدم تقديرات محينة حول تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب في سوريا وفي العراق الذين تراجع عددها بشكل معتبر خلال السنتين الأخيرتين. وحسب ماك غورك، لم تعد الدولة الإسلامية حاليا قادرة على إعادة تشكيل صفوفها أو تعزيز مواقعها في الأراضي التي تحتلها. وجرى لقاء التحالف موازاة مع لقاء آخر بواشنطن حول مكافحة الإرهاب ضم مسؤول البانتاغون، أشتون كارتر، مع نظيره الفرنسي جون ايف لو دريان. وجرى الاجتماع في الوقت الذي كانت معلومات نقلتها صحيفة وال ستريت أفادت بتنفيذ غارة جوية من طرف الطيران العسكري الفرنسي جنوب ليبيا تكون قد توجت بالقضاء على القائد الإرهابي لتنظيم القاعدة مختار بن مختار. وحسب ذات المصدر، نفذت الغارة بفضل معلومات قدمتها الولاياتالمتحدة للجيش الفرنسي. وقد رفض البيت الأبيض والبنتاغون التعليق عن الخبر حيث اكتفت المستشارة للأمن الداخلي للرئيس أوباما ليزا موناكو بالتصريح أن فرنسا تعتبر من أنجع الحلفاء للضغط على الدولة الإسلامية في سورياوالعراق وإفريقيا.