أكد المكلف بالإعلام بحزب تجمع أمل الجزائر تاج نبيل يحياوي، أن الاستقالات داخل الحزب والتي تعد على الأصابع أمر طبيعي عندما لا يتمكن البعض من الوصول إلى مآٍربهم يقدمون على الاستقالة، نافيا وجود أي صراع بمعنى الصراع بين كوادر وقيادة التجمع، مؤكدا أن هدف تاج حاليا هو الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة والتي يعمل حاليا على التحضير لها بقوة. وفي هذا السياق، نفى المكلف بالإعلام أمس في تصريح ل السياسي وجود أي صراع بمعنى الصراع داخل حزب تجمع أمل الجزائر تاج مشيرا إلى أن استقالة بعض الأعضاء وكوادر الحزب طبيعية في الوقت الراهن مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والمحلية، كما أنها تعد على الأصابع، موضحا أن بعض المناضلين خلال انخراطهم في صفوف تاج يشرعون في التهليل لقيادات الحزب وبمجرد عدم تمكنهم من الوصول إلى الأهداف التي جاؤوا من اجلها أو المناضلين يفضلون عليهم أشخاص آخرين أول الأمور التي يشرعون في القيام بها انتقاد القيادات الحزبية ويختلقون أمور لا أساس لها من الصحة. وأضاف ذات المتحدث، أن اهتمام حزب تاج حاليا موجه على أهم حدث وهو الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة والتي يعمل الحزب على التحضير لها بكل قوة حتى يكون في المقدمة، مؤكدا أن التحدي الكبير له حاليا هو إنجاح هذا الحدث الهام. من جهة أخرى يعقد حزب تجمع أمل الجزائر تاج السبت المقبل دورته العادية للمجلس الوطني والتي سيتناول خلالها عدة ملفات هامة بما فيها المصادقة على التقرير المالي والأدبي للحزب لسنة 2016 إلى جانب ملف الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة وذلك من خلال المصادقة على لائحة الترشيحات وأيضا تصور البرنامج السياسي الانتخابي للحزب، بالإضافة إلى الإستراتيجية الإعلامية وأيضا ملف جمع التوقيعات، حيث ستكون هذه الدورة خاصة بملف الانتخابات بامتياز. للإشارة، أشعل مؤخرا السيناتور عبد الرحيم مندي فتنة حقيقية في المكتب الولائي لتلمسان بإعلان استقالته رفقة عدد من إطارات الحزب وأعقب هذه الخطوة بتصريحات قال خلالها أن حزب تاج جاء على أساس انه حزب جامع ليتفاجأ مؤخرا بتحوله إلى حزب يمثل تيار واحد، فيما ردت قيادة الحزب على السيناتور مندي ببيان قالت خلاله أن مندي انسحب من الحزب بعد أن اتفق الجميع على خيار المرور إلى الصندوق لانتخاب هياكل الحزب المتمثلة في المجلس الولائي وبعد أن وجد السيناتور مندي نفسه خارج اللعبة بعد رفضه من طرف قواعد الولاية لجأ إلى الاستقالة بحجة أن الحزب ليس له برنامج، ولا تعد هذه الاستقالة الوحيدة لإطارات حزب تاج فقبله بأسابيع قدم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب تاج كمال عبازي استقالته موجها اتهامات لرئيس الحزب تتعلق بالتسلط والاستبداد بالفكر والقرار.