يعرض ببرج بوعريريج ما مجموعه 120 تخصص تكويني، وذلك تحسبا للدخول المهني لدورة فيفري 2017، حسبما أفادت به مديرة التكوين والتعليم المهنيين، جزيرة امتنان. وأوضحت ذات المسؤولة على هامش الأبواب المفتوحة حول الدخول المهني المقبل، أنه من بين هذه التخصصات المدرجة ضمن مدونة التكوين الجديدة تم فتح عدة تخصصات لأول مرة استجابة لإحْتياجات سوق العمل بهذه الولاية. ومن بين أهم الشعب المستحدثة، تم التركيز على قطاع التكنولوجيات الحديثة والمناجم و المحاجر التي أثرت قطاع التكوين بتخصصات جديدة بلغ عددها 13 تخصصا، إلى جانب فتح أزيد من 7 تخصصات في الصناعات النفطية وحوالي 70 تخصصا أعيد إدراجها بعد أن تم التخلي عنها. كما تمّ في ذات السياق، فتح تخصصات للتكوين في قطاع الفلاحة وإدراج تخصصين للتكوين في ميدان الفنون والصناعة المطبعية وأخرى في الصناعات التقليدية والحرف، إضافة إلى تخصصات أخرى جديدة في البناء والأشغال العمومية والإلكترونيك والطاقة والميكانيك والآليات والمحركات، وكذا في الكيمياء الصناعية التحويلية والإنشاءات المعدنية والفندقة والسياحة والبيئة والمياه والصيد البحري وتربية المائيات. وستستفيد أزيد من 500 امرأة ماكثة بالبيت في إطار الدخول المهني المقبل من التكوين، فضلا عن استفادة أزيد من 1000 من نزلاء المؤسسات العقابية ومؤسسات إعادة التربية من التكوين، إلى جانب التكوينات التأهيلية التي تضم 12 تخصصا والتكوين عن طريق المعابر، وكذا التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين التي توفرها مختلف المعاهد ومراكز التكوين المنتشرة عبر الولاية، يضيف نفس المصدر. للإشارة، تهدف هذه الأبواب المفتوحة المنظمة على مدار ثلاثة أيام بالمركز الثقافي عائشة حداد إلى تعريف الشباب الراغبين في الالتحاق بمعاهد التكوين المهني بمختلف التخصصات المفتوحة التي أصبحت تتماشى وسوق التشغيل، على غرار صناعات أجهزة التبريد والصناعات الإلكترونية والأشغال العمومية والبناء والفلاحة، خصوصا مع تزايد الطلب من طرف المؤسسات الصناعية والمقاولات وورشات الأشغال على اليد العاملة المؤهلة. ويضم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية برج بوعريريج 19 مؤسسة تكوينية من بينها معهدين وطنيين متخصصين في التكوين المهني، إلى جانب 11 مدرسة معتمدة خاصة.