تخصصات للتكوين في المناجم و الصناعات النفطية بالبرج تكشف مديرية التكوين و التعليم المهنيين بولاية برج بوعريريج، مع بداية الأسبوع الجاري عن مختلف التخصصات المفتوحة التي أدرجت في مدونة التكوين الجديدة، و التي تضم أزيد من 450 تخصصا بزيادة حوالي 130 تخصصا مقارنة بالسنوات الثلاث الفارطة، استجابة لمتطلبات السوق المحلية للشغل. و تأتي هذه الحملات الإعلامية لتعريف الشباب البطالين و المطرودين من المدارس بمختلف التخصصات المفتوحة للتكوين التي أصبحت تتماشى و سوق التشغيل، ما يزيد من إمكانيات توظيفهم بعد إنهاء مرحلة التكوين و التمهين، خصوصا مع تزايد الطلب من قبل المؤسسات الصناعية و المقاولات و ورشات الأشغال على اليد العاملة المؤهلة، إلى حد أصبح فيه المستثمرون يشتكون من نقص كبير في اليد العاملة، خاصة في بعض المهن الشاقة أو التي تتطلب تكوينا متخصصا على غرار صناعات أجهزة التبريد و الصناعات الإلكترونية و كذا البحث عن اليد العاملة في قطاع الأشغال العمومية و البناء و الفلاحة. و تنظم مديرية التكوين و التعليم المهنيين على مدار ثلاثة أيام كاملة، بداية من يوم غد الأحد حملة إعلامية و أبوابا مفتوحة بالمركب الثقافي عائشة حداد، لإبراز فوائد التكوين و الكشف عن المدونة الجديدة التي تضم أزيد من 120 تخصصا منها تخصصات أدرجت لأول مرة، و حوالي 70 تخصصا أعيد إدراجها بعد أن تم التخلي عنها. و من بين أهم الشعب المستحدثة تم التركيز على قطاع التكنولوجيات الحديثة، و المناجم و المحاجر التي أثرت قطاع التكوين بتخصصات جديدة بلغت 13 تخصصا و فتح أزيد من 07 تخصصات في الصناعات النفطية، فضلا عن فتح تخصصات للتكوين في قطاع الفلاحة و إدراج تخصصين للتكوين في ميدان الفنون والصناعة المطبعية و تخصصات في الصناعات و الحرف التقليدية، إضافة إلى تخصصات أخرى جديدة في البناء والأشغال العمومية و الإلكترونيك و الطاقة و الميكانيك و الآليات و المحركات بالإضافة إلى تخصصات في الكيمياء الصناعية التحويلية، الإنشاءات المعدنية، الفندقة و السياحة، البيئة و المياه و كذا الصيد البحري و تربية المائيات. وزيادة على التكوين الإقامي والتكوين عن طريق التمهين التي توفرها مختلف المعاهد ومراكز التكوين المنتشرة بالولاية، تستفيد أزيد من 500 امرأة ماكثة بالبيت من التكوين، فضلا عن استفادة أزيد من ألف سجين من التكوين داخل المؤسسات العقابية و مؤسسات إعادة التربية، والتكوينات التأهيلية التي تضم 12 تخصصا والتكوين عن طريق المعابر وهو تكوين موجه لرفع المستوى على شكل تربصات حيث تمنح شهادات أعلى من التي يحوز عليها المترشحون، ما يسمح بالترقية من شهادة الكفاءة المهنية إلى شهادة التحكم المهني و من تقني إلى تقني سامي.