قال والد الشاب المشتبه به في هجوم متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية، إن ابنه ليس إرهابيا، مؤكدا على أنه كان في رحلة عمل في باريس. وأطلق جنود كانوا يحرسون المتحف النار على شاب حاول تنفيذ هجومه على المتحف باستخدام سكين طويل. ولم يؤكد مسؤولون فرنسيون هوية المشتبه به، لكن مصادر أمنية مصرية حددت هوية المشتبه به قالت إنه يدعى عبد الله رضا رفاعي الحماحمي. ويقول رضا رفاعي الحماحمي، وهو لواء متقاعد، إن ابنه عبد الله شخص عادي. وأصيب المشتبه به في الحادث، لكن وكالة فراس برس نقلت عن مصدر بالشرطة الفرنسة قوله إنه لم يعد في حالة حرجة. وأضاف المصدر المشتبه به لا يزال غير قادر على الكلام، ولهذا لا يمكن في الوقت الحالي استجوابه. وقال والد المشبته به لوكالة رويترز ، أن ابنه لم يعتنق أفكارا متطرفة، مضيفا أن إطلاق وصف إرهابي على ابنه هراء. واتهم اللواء المتقاعد السلطات الفرنسية بالتسرع في إطلاق النار عليه. وبحسب مصادر في وزارة الداخلية المصرية، فإن صحيفة عبد الله الجنائية خالية من أي اتهامات جنائية أو سياسية. ونقلت وكالة فراس برس عن والده قوله: إن ابني يعمل في الشارقة وكان في رحلة عمل وقرر زيارة متحف (اللوفر) ، مضيفا أنه كان من المفترض أن يعود إلى محل عمله السبت. وأضاف أن ابنه أرسل صورا له مع برج ايفل قبل دقائق من وقوع الحادث. وقال المدعي العام، أن المشتبه به وصل إلى فرنسا يوم 26 جانفي بعدما حصل على تأشيرة سياحية. وأضاف أن الشرطة تحاول التأكد مما إذا كان المشتبه به تصرف بمفرده أم أنه تلقى تعليمات. وسارعت مصر بإدانة الهجوم. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن مصر تدعم الجهود الدولية المبذولة في مواجهة الإرهاب، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف في وجه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف الأمن والاستقرار. وكان النائب العام الفرنسي أعلن في مؤتمر صحفي الاشتباه في شخص مصري الجنسية تبين أن صورته الموجودة في قاعدة البيانات الاوروبية لتأشيرات الدخول تتطابق مع منفذ الهجوم. ودخل المشتبه به الذي يقيم في الامارات العربية المتحدةفرنسا بشكل قانوني، إذ أنه حصل على تأشيرة سياحة لمدة شهر، بحسب وكالة فراس برس للأنباء. وفي السادس والعشرين من جانفي وصل الى مطار باريس قادما من دبي قبل أن ينفذ هجومه الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، حتى اللحظة. ويفحص محققون حسابا على موقع تويتر يعتقد أنه للمشتبه به في تنفيذ الهجوم وكان قد نشر على صفحته المزعومة عدة تغريدات قبل الهجوم مباشرة. وكان المئات من الزوار داخل متحف اللوفر وقت وقوع الحادث، وهو المتحف الذي يضم العديد من الأعمال الفنية الشهيرة، أشهرها لوحة الموناليزا والكثير من الآثار الفرعونية القديمة.