شرع فريق من الأطباء الأخصائيين في تقديم خدمات طبية لفائدة مرضى بتندوف، في إطار تنفيذ برنامج التوأمة بين المركز الاستشفائي الجامعي بباب الوادب بالجزائر والمؤسسة العمومية الاستشفائية بتندوف. ويضمن هذا الفريق الطبي الذي يتشكل من 38 أخصائيا لفائدة مرضى الولاية فحوصات تشمل تخصصات الجراحة العامة والأمراض الصدرية وجراحة الأعصاب وأمراض المعدة وجراحة المسالك البولية وأمراض القلب والشرايين و طب النساء والتوليد وأمراض الكلى، وفقا لما أوضح المكلف بالإعلام بالمؤسسة الاستشفائية بالولاية، حما سوداني. كما ستسمح هذه المبادرة الطبية من تبادل الخبرات في مجال الصحة بين الطواقم الطبية بالهيئتين الاستشفائيتين وتلبية احتياجات المرضى والتخفيف من عناء تنقلهم نحو ولايات شمال البلاد بحثا عن العلاج. وجرى توزيع أعضاء الفريق الطبي على مختلف المؤسسات الصحية عبر تراب الولاية من أجل تمكين أكبر عدد من المرضى من الاستفادة من خدماتهم علما أن المصالح المعنية سجلت عددا معتبرا من المرضى الراغبين في العلاج أو الاستشارة الطبية ضمن تلك التخصصات الطبية غير المتاحة بولاية تندوف. كما سيتنقل أعضاء من هذا الطاقم الطبي إلى بلدية أم العسل، 170 كلم عن تندوف، من أجل تمكين سكان هذه البلدية من الاستفادة من الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية البسيطة التي سخرت لإنجاحها كافة الإمكانيات، مثلما ذكرت من جهتها، مصالح الصحة الجوارية ببلدية أم العسل. وسيستعمل الفريق الطبي الذي تتواصل مهمته بالولاية إلى غاية بداية الأسبوع المقبل الكشف عن طريق المنظار من أجل تقديم فحوصات متخصصة في عدة أمراض مستعصية التي تسجلها مصالح الصحة بالولاية. ولقيت هذه المبادرة الطبية إستحسانا لدى المرضى بالجهة سيما منهم الذين لم يتمكنوا من التنقل إلى ولايات شمال الوطن لأغراض العلاج، حسب تصريحات بعض المرضى.