خصصت مديرية التكوين المهني والتمهين بولاية الشلف ما يربو عن 800 منصب في التخصصات الفلاحية بالنسبة للتكوين عن طريق التمهين والتكوين الإقامي، حسبما علم من مدير هذه الهيئة. وأوضح حكيم إزروق زغايمي، أن دورة فيفري 2017 التي حملت شعار اليوم تكوين وغدا شغل ، ركزت على إعطاء الشعب ذات الأولوية أكبر عدد من العروض وفق إستراتيجية الوزارة وكذا طابع الولاية الفلاحية بامتياز وبغية ضمان فرص الإدماج بعد نهاية التكوين. وأضاف ذات المصدر أن الشباب اليوم أصبح يطالب بالتكوين التأهيلي في المجالات الفلاحية كما هو الأمر بالنسبة بمركز التكوين والتعليم المهنيين بأولاد فارس الذي بلغ عدد الطلبات به 180 طلب وهو عدد قياسي، على حد وصفه، للتكوين التأهيلي في التخصصات الفلاحية. وتم فتح عدة تخصصات في المجال الفلاحي مثل عامل في الزراعة، عون في تربية النحل، تزيين الحدائق والمنتزهات، مربي المواشي والدواجن، تقليم وتلقيم الأشجار وهي كلها اختصاصات من شأنها إعطاء دفع للمجال الفلاحي وتكوين يد عاملة مؤهلة بما يضمن إدماجها، يضيف زغايمي. من جهة أخرى، كشف ذات المسؤول عن منح 8 متكونين بالمجال الفلاحي لقروض الدعم من أجل إنشاء مؤسسات مصغرة لتربية المواشي، إضافة إلى عقود الإدماج المهني للوكالة الولائية للتشغيل التي تؤمن المستفيد وتضمن له أجر 8000 دج مقابل العمل في المستثمرات الفلاحية وهذا ضمن مسار التكوين، الإدماج ومرافقة الشباب بعد تجسيد مشاريعهم.