تشهد عدة مناطق من الوطن تنظيم عدة تظاهرات علمية وثقافية ومحاضرات، إحياءً لمئوية ميلاد الكاتب مولود معمري (1917-1989)، الذي أثرى الساحة الأدبية والثقافية عبر ما يزيد عن السبعة عقود. وتحتضن ولاية تيزي وزو، منذ السبت الماضي، عدة نشاطات ثقافية وإقامة معارض متنوعة لمختلف الصور والمقالات الصحفية التي تتناول حياة ومسيرة الكاتب وكذا عرض العديد من الكتب التي قام بتأليفها والعديد من المسرحيات. ويعتبر مولود معمري صاحب العديد من الروايات منها الأفيون والعصا التي تم اقتباسها للسينما والربوة المنسية التي اقتبست أيضا للسينما وكتب بالامازيغية نوم العادل ، إضافة إلى مسرحيات وقصائد شعرية وقصص. كما ترك إرثا ثقافيا ساهم في إثراء اللغة الأمازيغية بصفة خاصة وكذا للرصيد الثقافي الجزائري بصفة عامة. وتجدر الإشارة إلى أن المرحوم مولود معمري من مواليد 28 ديسمبر 1917بقرية تاوريرت ميمون بآث يني بتيزي وزو، ووافته المنية في26 فيفري 1989 على الساعة الحادية عشرة ليلا إثر حادث مرور مفجع.