أكد والي وهران، عبد الغني زعلان، أن خمسة مركبات إنتاجية جديدة ستدخل حيز الخدمة بالولاية خلال شهر أفريل القادم، ستساهم في إعطاء ديناميكية للاقتصاد الوطني من أجل تقليص فاتورة الإستيراد. وذكر زعلان للصحافة، أن هذه المركبات الجديدة التي ستدخل حيز الخدمة مع بداية شهر أفريل القادم، ستعطي دون شك ديناميكية إضافية للإقتصاد الوطني بهدف تقليص فاتورة الاستيراد، وتساهم بالتالي في توفير المئات من مناصب الشغل. ويتعلق الامر بمركب لصناعة المضادات الحيوية تابع للشركة الجزائرية للأدوية سوفال ببلدية حاسي بن عقبة، وآخر لصناعة الحديد تابع لشركة توسيالي التركية، وكذا وحدة لصناعة أنابيب القنوات تابعة لمجمع الأشغال العمومية بمنطقة بطيوة ومجمع لصنع السكر لصاحبه مجمع برحال ومجمع لتربية الدواجن الذي أنشأه مجمع مزيان ببلدية طافراوي. وأكد نفس المسؤول أن عاصمة غرب البلاد تملك جاذبية كبيرة للمستثمرين وطلب هام على الاستثمار يفوق العرض، وبالتالي فإن دراسة عقود الاستثمار جعلتنا نركز على الشعب الإستراتيجية التي تسمح للولاية بالتميز وبخلق مناصب شغل أكثر ، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم إنشاء خلال السنتين الماضيتين، 17 منطقة نشاط مصغرة بالبلديات وتتم تهيئتها حاليا، وشرع في تسليم العقود لأصحاب المشاريع الاستثمارية. وعن عدم إنطلاق بعض المستثمرين في المشاريع، على الرغم من منحهم أوعية عقارية والموافقة على مشاريعهم، أكد والي وهران أن استرجاع هذه الأوعية يتم عن طريق العدالة وليس بقرار إداري، مشيرا إلى استرجاع في هذا الصدد 37 هكتارا من الأوعية العقارية التي خصصت للاستثمار ولم ينفذ المستثمرون مشاريعهم فيها. وأردف زعلان قائلا في هذا الصدد استغلينا لقاء الحكومة مع الولاة الأخير وأدرجنا اقتراحات ضمن التوصيات تتضمن إمكانية تخويل الولاة استرجاع هذه القطع الأرضية التي أعطيت في إطار الاستثمار ولم يستثمر فيها أصحابها، وذلك بإجراء إداري دون اللجوء للقضاء . وفي حديثه عن الصناعات الغذائية، أكد نفس المسؤول على أهمية التركيز على جانب النوعية كونه عاملا أساسيا في عملية التسويق، وهو ما سيساعد على فرض تنافسية في السعر وتقليص فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن المتعاملين الإقتصاديين بوهران أصبحوا واعين بأهمية هذا الجانب، ويلاحظ ذلك في الميدان وخلال مختلف المعارض التي تنظم بالولاية.