أثنت حركة الناصريين المستقلين، اللبنانية، على الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي على صعيد محاربة الإرهاب، وتأمين حدود الدول المجاورة وكذا مساعيه الرامية إلى إبعاد القلاقل عن المنطقة العربية، وحرصه على إبعاد التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. ووصف أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، الجيش الوطني الشعبي بأنه جيش الحرية والعروبة، وانه الحامي لدولة الجزائر والأمة العربية من الإرهاب الذي عايشناه في السنوات العجاف التي مرّت علينا . وجاء هذا التصريح خلال اللقاء الذي جمعه بالسفير الجزائري في لبنان، أحمد بو زيان، وحيا حمدان بالمناسبة، دور السفير أحمد بو زيان، كما أشاد باهتماماته وانفتاحه على جميع الأطياف السياسية اللبنانية، وقال: دولة الجزائر مكانها محفوظ في قلوبنا وفي قلب الأمة العربية . السياسي اللبناني أعرب عن اطمئنانه للواقع الجزائري المتين سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي، واستغل الفرصة ليشيد بالدور الذي تلعبه الجزائر على صعيد القضية الفلسطينية، وقال إن الجزائريينواللبنانيين كانوا شركاء فعليين في النضال من أجل تحرير فلسطين وتحرير قدسها الشريف، على حد تعبيره. وتعتبر هذه الحركة من التيارات القومية التي كانت تشيد بالمواقف الوطنية، وتعتبر الرئيس الراحل، هواري بومدين، من أبرز القيادات العربية التي ساهمت في الحفاظ على كرامة الأمة العربية، ولعبت دورا بارزا في وقف التمدد الصهيوني في المنطقة العربية.