رسّمت إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي المدرب المؤقت، كريغ شكسبير، على رأس العارضة الفنية للفريق حتى نهاية الموسم، لتتراجع بذلك على انتداب مدرب رئيسي لخلافة المدرب الإيطالي المقال، كلاوديو رانييري. ويبدو أن الإنجاز المفاجئ وغير المنتظر الذي حققه شكسبير من خلال قيادته الثعالب لتسجيل فوزين متتالين وبالثلاثة أمام ليفربول (الجولة ال26 من البرمر ليغ) وهال سيتي (الجولة ال27)، هو ما جعل إدارة الفريق ترسم ثقتها فيه وتبقيه في منصب الربان الأول لسفينة الثعالب حتى نهاية الموسم. ومنذ نزول خبر إقالة رانييري الأسبوع الماضي، رشّحت مختلف وسائل الإعلام البريطانية أكثر من 6 مدربين لخلافة أفضل مدرب في العلم لعام 2016، من ضمنهم الإيطالي مانشيني والهولندي هيدينك. والملاحظ أن التقني الإنجليزي شكسبير، (53 عاما)، الذي عمل في منصب مساعد المدرب في فريق ليستر منذ عام 2008 باستثناء موسم 2010/2011 عندما شغل نفس المنصب في هال سيتي، اكتسب الكثير من الخبرة طوال هذه السنين، والدليل على ذلك ظهور شخصيته في أول مباراة يقودها كمدرب رئيسي لفريق ليستر أمام ليفربول، حيث ظهرت بصمته جلية سواء في الخطة المرسومة أو في تغيير مناصب بعض اللاعبين التي أتت بأكلها. وقد يكون المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني أحد ضحايا الخطة الجديدة التي بات يعتمدها شكسبير، بتفضيله الثنائي جيمي فاردي والياباني شينجي أوكازاكي في المقدمة، حيث فقد ابن عين البنيان مكانه الأساسي في الفريق وبات لاعبا يكتفي بدقائق معدودات، مثلما حدث في المباراة الأخيرة أمام هال سيتي حينما دخل بديلا، بينما لم يلعب ولا دقيقة في مباراة ليفربول، خاصة وأنه عائد من الإصابة.