أكد مشاركون في ملتقى نظم بورڤلة، على ضرورة استعمال الوسائط التكنولوجية لتطوير النشاط البدني لدى المتعلم. وتم التركيز في هذا اللقاء الوطني الثالث حول النشاط البدني والرياضي في الوسط المدرسي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الذي احتضنته جامعة قاصدي مرباح بورقلة على أهمية استعمال أستاذ النشاط البدني للوسائط التكنولوجية لترقية أدائه وتطوير النشاط البدني والمهارات الرياضية في الوسط المدرسي. وأوضح في هذا الإطار الدكتور أحمد بوسكرة من جامعة المسيلة، أن استخدام الوسائط التعليمية بمختلف أنواعها أصبحت وسيلة هامة لترسيخ المهارات لدى المتعلم وقد غدت، حسبه، واحدة من أهم الركائز، التي يعتمد عليها نظام ( ليسانس - ماستر - دكتوراه) بعد الإصلاحات العميقة، التي أدخلت على النظام التعليمي والتكويني بالجامعة. وأشار في ذات السياق، الى أن استخدام الوسائل التكنولوجية في الوسط المدرسي يضمن تحقيق التواصل بين الأستاذ والطالب مبرزا في ذات الوقت أهمية استغلال المرافق، التي سخرتها الدولة في مجال النشاط البدني والرياضي، من أجل الرفع من أداء الطلبة. وذكرت من جهتها الأستاذة سارة شابي، أستاذ مساعد بجامعة فرحات عباس بسطيف، أن تطبيق تكنولوجيات الإعلام والإتصال على مستوى معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية يساعد في عملية التدريب لدى الطلبة. كما دعت المتدخلة بالمناسبة، إلى ضرورة تصميم إستراتيجية لتطبيق هذه التكنولوجيات وتعميمها على معاهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية. ويهدف هذا اللقاء الذي بادر بتنظيمه معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة ورقلة، إلى إبراز امتيازات استعمال التكنولوجيات الجديدة في العملية التعليمية والبحث عن الوسائل الناجعة، لتطوير النشاط البدني لدى التلميذ مثلما أوضح المنظمون. وتطرق المشاركون في هذا الملتقى من مختصين وأساتذة من مختلف جامعات الوطن إلى محاور أساسية تتمثل في تطبيقات تكنولوجيات الإعلام والإتصال في تعليمية النشاط البدني التربوي ومساهمة التكنولوجيات الحديثة في عملية تقييم وتقويم النشاط البدني التربوي، إضافة إلى التطرق إلى الأساليب الحديثة في عملية تطوير المهارات الرياضية إلى جانب عرض بعض النماذج وتجارب الدول في مجال تعليمية النشاط البدني الرياضي.