تم غرس 7 آلاف شجيرة من أصناف مختلفة بمحيط سد بوقارة ، بولاية تيسمسيلت. وتمت هذه العملية بمنطقة تتواجد على مستوى الحدود بين ولايتي تيسمسيلت وتيارت على مساحة 6 هكتار حيث شهدت حضور واليي الولايتين، عبد القادر بن مسعود وعبد السلام بن تواتي على التوالي. منطقة تقع بين الولايتين على مساحة حوالي 6 هكتار غرس شجيرات من مختلف الأصناف، على غرار الخروب والكزوينة والصفصاف والعفص الشرقي والكاليبتوس والرمان. وقد شارك في هذه المبادرة أفراد من الجيش الوطني الشعبي والشرطة وأعوان الحماية المدنية وإطارات مديرية البيئة ومصالح الغابات وجمعيات شبانية وبيئية وأفواج كشفية وتلاميذ مؤسسات تربوية وطلبة جامعيين ومنخرطين بمؤسسات شبانية من الولايتين إلى جانب مواطنين. وأشار والي تيارت، عبد السلام بن تواتي، خلال لقاء صحفي بالمناسبة، إلى أن هذه العملية تأتي تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية الرامية لتجسيد برامج مشتركة ما بين الولايات والتي كانت اللبنة الأولى منها المبادرة التي تمت اليوم مضيفا بأن هذه العملية تسمح بالاستفادة من الخبرة التي تمتلكها ولاية تيارت في مجال السقي الفلاحي وكذا التشجير على مستوى السدود. وأضاف بأن هذه المبادرة كذلك تندرج ضمن برنامج غرس 1 مليون شجيرة بإقليم ولاية تيارت الذي تم إطلاقه خلال موسم التشجير 2016-2017، معلنا أنه تم لحد اليوم غرس 340 ألف شجيرة على مستوى الولاية. ومن جانبه، أبرز والي تيسمسيلت، عبد القادر بن مسعود، بأن الجهود ستتواصل على مستوى ولاية تيسمسيلت لتجسيد عمليات غرس تطوعية عبر محيطات السدود والمساحات الخضراء إلى غاية شهر أفريل المقبل حيث تهدف هذه المبادرات إلى تنمية الحس البيئي لدى المواطنين. وحسب محافظ الغابات بولاية تيسمسيلت، عبد اللطيف زرهوني، فإن هذه العملية ترمي الى حماية سدود المنطقة من التوحل وانجراف التربة وكذا توسيع البساط النباتي على مستوى الأحواض المنحدرة لهذه المنشآت المائية. كما كشف بأن هيئته بادرت بغرس أزيد من 6 آلاف شجيرة على مستوى محيطي سدي بوقارة بتيسمسيلت) و كدية الرصفة ببني شعيب وذلك ضمن عمليات التشجيرالتطوعية المجسدة خلال موسم التشجير 2016-2017.