ستستكمل الجزائرية للمياه بعين تموشنت مخطط توسعها لتشمل كافة بلديات الولاية قبل نهاية السنة الجارية، حسبما علم من مسؤولي المؤسسة بالولاية. ومن المرتقب أن يتم إدماج بلدية الحساسنة قبل نهاية ديسمبر المقبل وهي الجماعة المحلية الوحيدة التي لا تشرف ذات المؤسسة العمومية، لحد الآن، على تسيير شبكتها لتوزيع الماء الشروب، حسب مدير الجزائرية للمياه بالولاية، عبد النور صحراوي. وستضمن عملية توسيع دائرة التسيير لفائدة بلدية الحساسنة إضافة ألفي زبون جديد مما يسهم بشكل معتبر في رفع مداخيل المؤسسة، وفق نفس المسؤول. وتسجل ولاية عين تموشنت نسبة هامة في معدل تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب بما يناهز ال200 لتر في اليوم لكل ساكن وهو معدل تجاوز النسبة الوطنية إضافة إلى تحسين مستوى التوزيع الذي وصل إلى 24 على 24 ساعة، كما أضاف صحراوي. وتعتمد الولاية في عملية تزويدها بالمياه الصالحة للشرب على المياه الجوفية بمعدل 4 آلاف متر مكعب يوميا والمياه السطحية التي يوفرها سد بني بهدل وحوض تافنة السفلى بمجموع 10 آلاف متر مكعب يوميا إضافة الى محطة تحلية مياه البحر لشط الهلال التي تنتج 100 ألف متر مكعب يوميا، حسبما تمت الإشارة إليه. وقد بلغت قدرات ولاية عين تموشنت الإجمالية في تخزين المياه إلى ما يربو 138.400 متر مكعب عبر مجموع الخزانات التابعة للجزائرية للمياه وهو أمر ساهم بشكل كبير في بلوغ نسبة 99 بالمائة في مجال الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، حسبما أشير إليه.