طالب ليونيل ميسي، إدارة فريقه برشلونة الإسباني بانتداب 3 لاعبين هذه الصائفة، بينهم الدولي الجزائري، رياض محرز، مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي. ويملك المهاجم ليونيل ميسي، (29 سنة)، نفوذا قوّيا داخل النادي الكتالوني، استمدّه من نجوميته العالمية والتتويجات التي ساهم بقوّة في منحها ل البلاوغرانا ومستواه الفني الباهر وأقدميته، وهو ما يجعل مطالبه تتحوّل إلى رغبات. وعدّدت صحيفة دون بالون الإسبانية، أسماء اللاعبين الثلاثة الذين طالب ميسي نائب قائد فريق برشلونة بجلبهم هذه الصائفة في: محرز، وصانع الألعاب الإيطالي ماركو فيراتي، (24 سنة) من باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرازيلي فيليب كوتينهو، (24 سنة) جناح ليفربول الإنجليزي. وأضافت أن ميسي يرغب في تعزيز الصفوف، من أجل إعادة قطار البارصا إلى سكّة التتويجات الكبيرة، والأمر يتعلّق بلقبي بطولة إسبانيا ورابطة أبطال أوروبا، المسابقتَين اللتين حصد غلّتيهما موسم 2016-2017 الغريم التقليدي ريال مدريد. ومعلوم أن اللاعبين الكبار (النجوم) والقدماء (الحرس القديم) وأصحاب شارة قائد الفريق يُؤثّرون بقوّة في صنع القرار داخل النوادي التي يُمثّلون ألوانها، على غرار انتداب المدربين أو جلب اللاعبين. وكانت إدارة نادي برشلونة قد انتدبت في الأيّام القليلة الماضية المدرب الإسباني، إرنيستو فالفيردي، وعيّنته في مكان مواطنه لويس إنريكي، الذي أُنهيت مهامه. ويحوز فالفيردي معطيات محترمة عن الكرة الجزائرية، حيث سبق له تدريب الجناح سفيان فيغولي في فالنسيا الإسباني، والمهاجم رفيق جبور رفقة صانع الألعاب جمال عبدون في أولمبياكوس اليوناني، في النصف الأوّل من العقد الحالي. وبالمقابل، كانت إدارة نادي ليستر سيتي قد اشترطت، مؤخّرا، استلام مبلغ 50 مليون جنيه استرليني (58 مليون أورو)، يسدّده الفريق الذي يرغب في ضم محرز هذه الصائفة. ويرتبط المهاجم رياض محرز، (26 سنة)، مع نادي ليستر سيتي بعقد تنقضي مدّته في ال30 من جوان 2020، لكنه أكد مؤخّرا بِأنه سيترك الثعالب هذه الصائفة لِيخوض تجربة إحترافية أخرى. وذكرت تقارير صحفية بريطانية، بِأن إدارة ليستر سيتي تحرّكت لسدّ ثغرة محرز، حيث تُخطّط لِجلب اللاعب الدولي الإيسلندي، جيلفي سيغوروسون، (27 سنة)، متوسط ميدان هجوم فريق سوانسي سيتي الإنجليزي. وشارك جيلفي سيغوروسون مع سوانسي سيتي في 45 مباراة هذا الموسم، لها صلة بكل المسابقات الرسمية للأندية. وسجّل 11 هدفا وقدم 14 تمريرة حاسمة.