كشف وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغاني زعلان، أن رئيس الجمهورية أسدى تعليمات لاستكمال الشطر المتبقي من الطريق السيار شرق-غرب على مستوى الذرعان وحتى الحدود التونسية بطول 84 كلم. وأوضح زعلان في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى أن أشغال هذا المشروع الهام ستنطلق قبل نهاية السنة الجارية بعد اختيار شركة قادرة على تجسيده بنفس وتيرة ونوعية المقاطع المنجزة للطريق السيار. وأضاف ضيف الاولى أن الوزير الاول اتخذ الإجراءات اللازمة خلال ال48ساعة الاخيرة لتوفير التمويل اللازم، فيما شرعت الوزارة في اعداد دفتر الشروط لعرضه على اللجنة القطاعية قبل الإعلان عن المناقصة واختيار الشركة التي ستتكفل بإنجازالمشروع باحترافية. ولأن شبكة السكك الحديدية هي عصب التنمية الاقتصادية في مجال النقل، فقد أكد عبد الغاني زعلان أن رئيس الجمهورية خصص 126ملياردينار لاقتناء القطارات والعربات والقاطرات، وضمن هذا المخطط، أعلن المتحدث عن التوقيع على اتفاقية الخميس القادم بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وأحد البنوك للاستفادة من قرض بقيمة 58 مليار دينار ستوجه لاقتناء عربات ستركب على شبكة السكك الحديدية التي تنجز حاليا عبر مختلف التراب الوطني على طول 2300 كلم. ولدى تطرقه إلى مشروع ميناء الجزائر وسط بالحمدانية وبعد أن أبرز أهميته الاقتصادية كميناء عبور إستراتيجي، أكد وزير القطاع أن أشغاله ستنطلق في غضون السنة القادمة مع الشريك الصيني وهو الآن في مرحلته الأخيرة من ناحية الدراسات التدقيقية عقب اعتماده واستكمال الاجراءات المتعلقة بتحرير الأوعية والتحقيقات البيئية. ونبه الوزير في سياق حديثه عن الموانىء إلى وجود 40 ميناء في الجزائر 20 منها تم إنجازها منذ عام 1999 وأهمها يشهد حاليا عمليات توسعة وتهيئة على غرار موانىء بجاية، عنابة، وهران وجنجن. وأخذ مخطط تطوير الجوية الجزائرية حيزا هاما من حديث ضيف الأولى الذي أوضح بأن الادارة الجديدة للشركة بصدد البحث عن موارد أخرى للتمويل للنهوض بالشركة وترقيتها. وأكد وزير النقل و الاشغال العمومية أن المحطة الجديدة لمطار الجزائر الدولى ستسلم خلال سبتمبر 2018 مشيرا إلى تقدم الاشغال بنسبة 75 بالمئة. وقال الوزير في سياق تطوير الطيران المدني إن الشركة الوطنية للملاحة الجوية تدعمت ب5 ابراج جديدة للمراقبة بمطارات غرداية، تمنراست ،الجزائر، وهران وقسنطينة، كما تم اقتناء رادارات جديدة وأجهزة حديثة لتسهيل الهبوط بالإضافة إلى تعزيز التأمين على المجال الجوي بمركز تمنراست الذي يغطى الجنوب الجزائري.