مسعودان: 190 ألف معاملة عبر خدمة نظام الدفع الإلكتروني هذا العام شهد نظام الدفع الالكتروني نموا محسوسا في الجزائر خلال سنة 2017، اين كشف مجيد مسعودان، عضو بالجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، عن تسجيل 190 الف معاملة عبر هذه الخدمة الحديثة، وهو ما جعل مختصين يتوقعون تخلي الجزائريين خلال السنوات المقبلة عن التعامل بالكاش أو الشكارة . وبلغت الارقام، قال مسعودان في تصريح اذاعي أمس، إن عمليات الدفع عن طريق الانترنت تجاوزت ال100 الف سنة 2017 مع 18 متعاملا وهو مؤشر إيجابي قابل للارتفاع بالنظر إلى الاهتمام المسجل من قبل المواطنين الراغبين في استخدام هذه الخدمة المصرفية الالكترونية. وإلى جانب الدفع عن طريق الانترنت، أجريت 90 الف عملية دفع باستخدام البطاقات البنكية خلال نفس الفترة باستخدام 12 ألف آلة للدفع الالكتروني منصبة في الفضاءات التجارية، متوقعا تسجيل إقبال أكبر العام القادم على نمط الدفع الجواري بعد توسيع العملية بإجبار التجار على اقتناء هذه الآلات وتنصيبها في محلاتهم. وعدد المتحدث مزايا الدفع الالكتروني الذي وصفه بالطريقة المتطورة للدفع التي توفر الوقت وتجنب الزبائن عناء التنقل، داعيا المواطنين إلى الاقبال على هذا النظام من الدفع دون تردد وطمأن المتدخل في هذا الخصوص بأن كل المعاملات التجارية مؤمنة بشكل كلي بما يجعل قرصنة المعطيات الخاصة بالزبون مستحيلة. وكان رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، بوعلام جبار، قد أكد مؤخرا أن الدفع عبر الإنترنت انطلق في أكتوبر 2016 حيث تمت تهيئة كل الأمور القانونية والمعاملاتية له عبر 3 خطوات للتحكم بشكل تدريجي وجيد في التكنولوجيا. ففي البداية خص الشركات الكبرى، ثم تليها الخدمات، قائلا إن تجمع النقد الآلي أقر منذ أسابيع الدخول رسميا في المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة مخصصة للتجارة الإلكترونية، حيث أن قانونها يناقش حاليا على مستوى البرلمان. وأوضح بوعلام جبار أن قانون المالية لسنة 2018 يلزم كل فئات التجار على توفير وسيلة للدفع الإلكتروني للزبون وهذه الخاصية ستعطي دفعا كبيرا لعملية الدفع الإلكتروني عن طريق البطاقة بفضل جهاز الدفع الإلكتروني TPE وعددها 12 ألف موزعة على مستوى التجار الذين قبلوا اقتناء هذا الجهاز، مشيرا إلى أن تحدي المجموعة البنكية هو البحث عن كيفية لتوفير الأجهزة الإلكترونية للدفع للتجار، حيث أن البنك حاليا يؤجرها بمبلغ زهيد وسعرها يساوي 50 ألف دينار.