قررت وزارة التربية الوطنية فتح المؤسسات التعليمية لكل الأطوار خلال عطلتي الشتاء والربيع، لتنظيم دروس الدعم البيداغوجية. وحسب تعليمة موجهة إلى مدراء المؤسسات التربوية لكل الأطوار، في إطار تنظيم حصص الدعم البيداغوجي لفائدة التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الوطنية نهاية السنة الدراسية بغية تحضيرهم لهذه المواعيد التربوية الهامة وبناء على محتوى المنشورين المتعلقين بالكيفيات التنظيمية والأساليب المنهجية والتوضيحات المفاهيمية التي تساعد على إنجاح هذه العملية التربوية الإضافية التي تتيح للتلاميذ الراغبين فيها فرص الاستفادة منها من أجل تحسين نتائجهم الدراسية ورفع حظوظهم في النجاح، فإنهم مدعوون لاتخاذ كل الترتيبات الإعلامية والتنظيمية والتربوية، والتي تسمح باستقطاب التلاميذ الراغبين في مزاولة هذه الحصص، خلال الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، وذلك مع فتح المؤسسات التعليمية وتحفيز الأساتذة والعمال للمساهمة في هذه العملية وتوفير الشروط الضرورية لذلك. وأشارت التعليمة إلى أن المؤسسات التعليمية التي عرفت بعض التذبذب في الدراسة، فإنه يتعين على مديري هذه المؤسسات، وبالتنسيق مع الأساتذة وضع البرمجة التي يرونها مناسبة للاستدراك. وذكرت تعليمة الوزارة أن حصص الدعم البيداغوجي هي أنشطة تربوية موجهة لكل تلميذ يرغب في مزاولتها وتشمل أنشطة المعالجة البيداغوجية وأنشطة دعم التعلمات وتعزيزها وإثراء مكتسبات التلاميذ وبهذا المعنى فان هذه الحصص ليست مجرد إعادة للدروس المقدمة أو استدراكا للتأخر في تنفيذ البرامج أو الحل الآلي لتمارين متكررة بل هي أشمل من ذلك، مضيفة أن تنظيم حصص الدعم البيداغوجي على شكل حصص الدعم المؤطرة، حصص المذاكرة المحروسة والمراجعة ضمن الأفواج.