خصصت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بالشلف أزيد من 1.600 منصب بيداغوجي للتكوين في تخصصات فلاحية تحسبا للدخول المهني المقبل دورة فيفري، حسبما استفيد لدى مدير القطاع. وأوضح حكيم إزروق إزغايمي، أن مصالحه وبعد عمليات التنقيب عن عروض العمل المتاحة في السوق وجلسات العمل مع الفاعلين في القطاع أفضت إلى تخصيص 1.661 منصب بيداغوجي مختلف التخصصات الفلاحية خاصة في ظل الطلبات المتزايدة على التكوين في هذا المجال نتيجة للعمل التحسيسي والتوعوي الذي يتم عبر مختلف البلديات. وأضاف إزغايمي أن قطاع التكوين بالشلف يعرض على الراغبين ولوج التكوين في التخصصات الفلاحية عديد الأنماط والصيغ التي تضمن تأهيلهم النوعي، حيث كشف في هذا السياق عن تخصيص 524 منصب عن طريق التمهين، 710 منصب عن طريق التكوين التأهيلي (موجه لعامة الفلاحين)، 177 منصب تأهيل أولي وكذا 150 منصب لفائدة المستفيدين من ملفات الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة. وأكد ذات المسؤول تبني مديرية التكوين المهني مبدأ مرافقة خريجي القطاع تحت شعار التكوين هو الأداة والادماج هو الغاية ، وهذا سعيا لتوجيههم وادماجهم في عالم الشغل، كما قال المسؤول، معلنا التحضير لأزيد من 50 اتفاقية ولائية تجمع بين المتعاملين الاقتصاديين ومختلف مؤسسات التكوين بهدف إشراكهم المتعاملين الاقتصاديين) في عملية التنقيب عن مناصب الشغل وتكوين معلمي التمهين وكذا تكوين مستخدمي المؤسسات الاقتصادية وادماج خريجي القطاع. واستنادا لذات المصدر، فإن استراتيجية قطاع التكوين المهني في التنقيب عن المناصب وعرضها للتكوين تتماشى وطابع الولاية الفلاحي، كما تأخذ بعين الاعتبار التخصصات ذات الأولوية التي تراهن عليها السلطات المحلية على غرار السياحة وقطاع البناء والأشغال العمومية حيث تستهدف في هذا السياق، ترسيخ سياسة الأقطاب التكوينية عبر المعاهد في إطار رؤية محلية لدعم الحركية التي يشهدها القطاع. ويتعلق الأمر بمعاهد التكوين بكل من وادي الفضة، تنس وحي المصالحة والتي من المنتظر أن تكون أقطابا تكوينية في مجالات الفلاحة والصناعة الغذائية ومهن المياه، السياحة، وكذا البناء والأشغال العمومية على التوالي. جدير بالذكر أن قطاع التكوين المهني تدعم نهاية الأسبوع الفارط بمركز للتكوين المهني والتمهين ببلدية تاجنة يوفر 250 مقعد بيداغوجي، فيما تعرف دورة فيفري 2018 عرض 5584 منصب بيداغوجي في مختلف أنماط التكوين، حيث تم ادراج تخصصات جديدة لأول مرة تماشيا واحتياجات سوق الشغل على غرار مساعد تقني متخصص في المكتبات والأرشيف، تركيب ألواح الطاقة الشمسية، ميكانيك تصليح آليات المناجم وكذا حفظ وتحويل المواد الصيدية.