ارتفعت نسبة خريجي قطاع التكوين المهني في التخصصات الفلاحية خلال موسم 2017 إلى 16ر15 %، حسبما علم من مدير القطاع. وكشف، حكيم أزروق أزغايمي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة حفل تكريم متفوقي القطاع بدار الثقافة (أن نسبة ارتفاع خرجي التكوين في القطاع الفلاحي قد بلغت 16ر15 % في حين لم تتجاوز 1ر0 % سنة 2016)، مشيرا في ذات الوقت إلى الاستراتيجية التي يتبناها قطاعه والتي تقوم على التنقيب وفتح المناصب البيداغوجية وفقا لإحْتياجات سوق الشغل. وأردف بالقول أن طابع الولاية الفلاحية بامْتياز يقتضي تكييف استراتيجية التكوين وفتح تخصصات جديدة من شأنها تكوين يد عاملة مؤهلة خاصة في مجالات زراعة الأشجار المثمرة والخضروات والبستنة وزراعة الحبوب وكذا البيوت البلاستيكية. كما يتم حاليا إتباع التكوين سياسة الاستقطاب والتخصص في مراكز التكوين، على غرار القطب الفلاحي بمركز أولاد فارس وقطب البناء بمركز حي المصالحة وقطب سياحي بمركز تنس. وفي ذات السياق، أوضحت رئيسة مصلحة التمهين، عطية سالم، أن عدد خرجي القطاع في الفلاحة سنة 2016 لم يتجاوز أربعة متربصين، في حين تم تسجيل تخرج زهاء 222 متربص سنة 2017 وفي مختلف التخصصات، كما استفاد حوالي 90 متخرجا من الإدماج المباشر في عالم الشغل بالمستثمرات الفلاحية أو عبر مشاريع مصغرة. وتم بالمناسبة خلال حفل بهيج وبحضور السلطات الولائية والعسكرية، تكريم ما يربو عن 50 متفوقا من خريجي القطاع في مجالات الفلاحة وأشغال البناء والسياحة، وهي القطاعات التي تراهن عليها السلطات المحلية لدفع عجلة التنمية وتكوين يد عاملة مؤهلة. كما تمّ تنظيم معرض لمنتجات متربصي قطاع التكوين المهني في مختلف المجالات، وكذا تخصيص جناح إعلامي لتحسيس الشباب وإطلاعهم على فرص التكوين المتاحة في ظل التوجهات الجديدة لسوق الشغل.