سجل تزايد محسوس في عدد القضايا المسجلة التي تخص الأطفال القصر في خطر معنوي خلال 2017 بولاية ورڤلة، مقارنة بالسنة التي سبقتها، حسبما علم من مصالح الأمن الولائي. وفي هذا الصدد، عالجت فرقة حماية الطفولة ومكافحة جنوح الأحداث بأمن ولاية ورڤلة خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي وإلى غاية 30 نوفمبر من السنة المنقضية ما لا يقل عن 94 قضية مقابل 66 قضية مسجلة خلال نفس الفترة في 2016، وفق ما ذكر نفس المصدر. كما تم بين سنتي 2016 و2017 معالجة حوالي 255 قضية تخص مختلف الجرائم المرتكبة ضد الأطفال أو من طرفهم على غرار الإعتداء الجنسي وتحريض قاصر على الدعارة، بالإضافة إلى تحطيم ملك الغير والضرب والجرح العمدي والتسول والاختطاف، مثلما جرى توضيحه. وتعمل هذه الفرقة الأمنية التي تتألف من عناصر مكونة ومدربة من أجل التكفل بهذه الشريحة الهشة من المجتمع حسب القوانين سارية المفعول لإشراك جميع الفاعلين المعنيين بغية الإسهام في حماية الأطفال القصر ومنعهم من أي خطر معنوي أو جسدي قد يتعرضون إليه، كما تمت الإشارة إليه. ويتم في هذا الإطار، ودوريا، تنظيم عديد العمليات التحسيسية من طرف ذات الجهاز الأمني بالتنسيق مع المجتمع المدني وقطاع التربية الوطنية بهدف مكافحة مختلف الآفات الاجتماعية لاسيما ما تعلق منها باستهلاك المواد المخدرة وأخطار الأنترنت، كما ذكر نفس المصدر.