سجلت مصالح الأمن الولائي بورقلة إرتفاعا في عدد القضايا التي تخص الأطفال القصر في خطر معنوي التي عولجت خلال السداسي الأول من سنة 2014 حسبما استفيد من ذات الجهاز الأمني. وتتجلى هذه الظاهرة التي تتعلق بالقصر الذين يغادرون بيوتهم العائلية لدواعي متعددة من خلال معالجة 41 قضية خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى جوان 2014 في مقابل 28 قضية مماثلة سجلت في ذات الفترة من السنة المنقضية كما تمت الإشارة إليه في إطار تظاهرة أبواب مفتوحة نظمتها مصالح الأمن بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل (20 نوفمبر من كل سنة). كما عالجت فرقة حماية القصر في نفس الفترة إجماليا ما مجموعه 73 قضية تتعلق علاوة عن القضايا المذكورة آنفا بالدعارة (10 قضايا) والتحريض على الفسق (9 قضايا) و الإعتداء الجنسي (4) إلى جانب العثور على طفل حديث الولادة متخلى عنه وتحطيم ملك الغير (قضية واحدة) والضرب والجرح العمدي (قضية واحدة) وفق ذات المصدر. وتندرج هذه التظاهرة التحسيسية التي دامت يوما واحدا وشاركت فيها فرق حماية الأطفال القصر ومكافحة المخدرات والشرطة العلمية والمركز المتعدد للحماية والشباب في إطار البرنامج الذي بادرت به المديرية العامة للأمن الوطني والرامي إلى تشجيع النشاطات الجوارية للتحسيس التي تقوم بها الشرطة وذلك بالتنسيق مع المجتمع المدني كما أوضح المنظمون.