عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضيتين منفصلتين متعلقتين بالحيازة والمتاجرة وترويج المخدرات من نوع القنب الهندي، وكذا الأقراص المهلوسة، حيازة أسلحة بيضاء محظورة من دون مبرر شرعي، حيث تم توقيف مشتبه فيهما اثنين، مع حجز 440 غرام من القنب الهندي، 206 قرص مهلوس، أسلحة محظورة ومبلغ مالي قدره 56 ألف دينار. القضية الأولى، حسبما كشفته بيان خلية الإعلام للمديرية العامة للامن الوطني، عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، من خلال معلومة أمنية، مفادها قيام أحد المشتبه فيهم بالمتاجرة والترويج في المخدرات بكل أنواعها على مستوى الحي الذي يقيم فيه، بموجب إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه،ضبط بغرفة نومه على 4 صفائح من القنب الهندي وزنها 380 غرام، 3 سكاكين محظورة، هاتف نقال ومبلغ مالي قدره 1000 دينار، تم توقيف المشتبه فيه وتحويل إلى مقر الأمن حيث صرح أن ما وجد في غرفته من مخدرات وغيرها، اشتراها من احد معارفه من ولاية داخلية مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألف دينار للصفيحة الواحدة، حيث قام بعد ذلك بتقطيعها، وان الأسلحة البيضاء هي ملكه يحوزها لأن لديه مشاكل شخصية مع عدة غرباء في الحي، كما اعترف أنّه يمتهن ترويج المخدرات والمتاجرة فيها منذ سنة. القضية الثانية عالجتها نفس المصالح، من خلال معلومة أمنية، مفادها قيام أحد المشتبه فيهم بالمتاجرة والترويج في المخدرات بكل أنواعها على مستوى الحي الذي يقيم فيه، كما انه يحوز على كمية منها في منزله، بموجب إذن بتفتيش منزل المشتبه فيه، ضبط بغرفة نومه على كيس بلاستيكي أسود به كمية معتبرة من المخدرات وزنها 60 غرام، 206 قرص مهلوس، قارورتين بها سائل مخدّر، مبلغ مالي قدره 55 ألف دينار، لعبة نارية من الحجم الكبير، هاتف نقال، 5 أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأحجام وكلب شرس بساحة البيت، كما تم توقيف المشتبه فيه وهو يحاول التخلص من المخدرات، حيث اعترف انه اشترى المخدرات من شخص يجهل هويته كان يدين له بملغ مالي، وان الأقراص المهلوسة هي لاستعماله الشخصي وليس للمتاجرة فيها، باعتباره يعاني من اضطرابات نفسية كما اعترف أن يروج للمخدرات ويتاجر فيها بالحي، وذلك منذ سنة. وباستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيهما على السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بوضعهما الحبس المؤقت.