حرر أعوان الرقابة ومكافحة الغش التابعين لمديرية التجارة لولاية الجزائر، خلال شهر جانفي المنصرم، أزيد من 2000 محضر ضد تجار مخالفين للقوانين والتشريعات المنظمة للقطاع مع تحويل ملفاتهم الى العدالة للفصل فيها، حسبما جاء في الموقع الإلكتروني الرسمي للمديرية. وحسب نفس المصدر، فقد بلغ عدد المحاضر التي تم رفعها شهر جانفي المنصرم 2014 محضر 769 منها كانت لعدم التزام التجار بإعلام الزبائن والمستهلكين بأسعار السلع المعروضة للبيع، فيما تم تحرير 624 محضر آخر لعرض التجار سلعا تشكل خطرا غذائيا على صحة المستهلك متبوعة بتحرير 461 محضر لممارسة النشاط التجاري بطريقة غير شرعية. وتم توجيه هذه المحاضر الى العدالة للفصل فيها الى جانب 39 محضرا آخر يخص تجاوزات لتجار لم يحترموا التنظيم الخاص بالأسعار والتعريفات المقننة. وخلال نفس الفترة، تم ايضا رصد أزيد من 2000 مخالفة تجارية مرتكبة من قبل التجار المقيدين بإقليم الجزائر العاصمة فيما فاقت قيمة السلع غير المفوترة المعروضة للبيع خلال شهر جانفي المنصرم عبر مختلف الفضاءات والأسواق والمحلات التجارية بالعاصمة ال73 مليون دج. وشملت الحصيلة الإجمالية لنشاطات فرق المراقبة التابعة لمصالح مديرية التجارة لولاية الجزائر في نفس الفترة 19.028 تدخل، تم على إثره ضبط 2.041 مخالفة. كما تم تسجيل مخالفات تتعلق بممارسة أسعار غير شرعية بلغت قيمتها 200.000 دج فيما فاقت قيمة السلع المحجوزة ال13 مليون دج. وحسب ذات الحصيلة، فقد بلغ عدد اقتراحات الغلق للمحلات التجارية 119 اقتراح، 111 منها لأسباب تخص الممارسات التجارية (ممارسة تجارية غير شرعية) والبقية في إطار قمع الغش وتخص مخالفات إعلام المستهلك والخطر الغذائي. وكانت مديرية التجارة لولاية الجزائر قد سطرت برنامجا محددا لمراقبة نشاط التجار الموزعين عبر إقليم الولاية خلال سنة 2018 يشمل الوصول إلى مراقبة أزيد من 206 الاف تاجر مع نهاية السنة بمعدل يفوق ال17.000 تاجر في الشهر، فيما يقوم بهذه العمليات مفتشو وأعوان الرقابة التابعين للمديرية والموزعين على 374 فرقة. وتضم ولاية الجزائر 78 سوقا للبيع بالتجزئة (اسواق مغطاة) و46 سوقا جوارية كما تضم أربع مناطق نشاط موزعة عبر كل من الجرف بباب الزوار والحميز وجسر قسنطينة والمنظر الجميل كما تضم ولاية العاصمة أزيد من 460 متجر إضافة الى 6 مذابح و53 مذبحا خاصا بالدواجن ومسمكة واحدة، حسب ذات الموقع.