جدد رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس ، وفاءه لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ضمن احتفالية الذكرى ال6 لتأسيس حزبه، وقال إنه ضامن للاستقرار الوطني، كما دافع عن حصيلة عهداته الأربع، مبرزا ان الحديث عن العهدة الخامسة سابق لأوانه. وقال بن يونس في لقاء مع إطارات ومناضلي الحزب في إطار احتفالهم بذكرى تأسيس الحزب السادسة بولاية الشلف، أن حزبه ضد التمييز ما بين القطاع العام والخاص، مؤكدا أن مستقبل الاقتصاد الجزائري يكمن في تنمية هذا الأخير وإعطاء الأولوية له، وأفاد ذات المتحدث بأن نسبة الجزائريين الذين يشغلون وظائف في القطاع الخاص يقدر 60 بالمائة مقارنة ب40 بالمائة في القطاع العام. وبخصوص تصريحات وزير التجارة، محمد بن مرادي الأخيرة فيما رخص الاستيراد الذي أكد أنها فشلت، عقب بن يونس قائلا أن توظيف هذه الرخص هو من أعطى نتائج سلبية لتطبيقها، مضيفا أنه كان ولا يزال مع حماية المنتوج الوطني. وأكد بن يونس في مداخلته أمام إطارات حزبه والمنتخبين أن الأمبيا ، رغم التأسيس الحديث، إلا أنها صنعت رقما مهما في الجزائر بدليل القبول الشعبي أو حتى الرفض، فهي ليس من الأحزاب المجهرية او المجهولة، وفي تطرقه للظروف التي تمر بها الجزائر، دعا الطبقة السياسية للرفع من مستوى النقاش، وأن ثمّة تحديات تواجه الجزائر خاصة على الصعيد الأمني وما تشهده الجزائر على حدود الجوار موجها رسائل دعم لمسيرة الجيش في وأد بقايا الإرهاب والمهددين لاستقرار الوطن. وبالملف السياسي، أرجأ بن يونس الفصل بشأن الرئاسيات المقبلة غير انه جدد دعمه لمسيرة الرئيس خلال العهدات الاربع التي تولى فيها رئاسة البلاد، فيما ابرز أن ان الحديث عنها وعن العهدة الخامسة لرئيس الجمهورية سابق لأوانه. وفي تعليقه على نتائج الانتخابات التي شهدتها الجزائر السنة الفارطة، قال انه بالرغم مما يثار، إلا أن الجزائر خطت خطوات مهمة نحو الديمقراطية ولو أن الجزائر ليست السويد، على حد وصفه.