رفضت محكمة التحكيم الرياضية، الدعوى القضائية التي رفعها محفوظ قرباج، الرئيس السابق للرابطة المحترفة لكرة القدم، ضد الاتحادية الجزائرية (الفاف) التي سحبت منه التفويض لتسيير البطولتين المحترفتين، حسب ما علم من قبل نائب الرئيس السابق للرابطة، فوزي قليل. وأوضح المتحدث: قرار المحكمة الرياضية غير مؤسس ولا يزيد إلا تعقيد الاوضاع. أنا على يقين أن مسؤولي المحكمة اتخذوا هذا القرار تحت ضغوطات عامل خارجي وهذا لا يعد سوى أن يكون تصفية حسابات . وقررت الفاف بتاريخ 21 جانفي الفارط سحب التفويض من الرابطة المحترفة لتسيير الرابطتين الاولى والثانية استنادا إلى المادة 20 من الاتفاقية التي تربط الهيئتين الكرويتين منذ جويلية 2011، بحجة أن هيئة قرباج منحت إجازات للاعبين المتنقلين خلال فترة التحويلات الشتوية لوفاق سطيف في الوقت الذي كان فيه هذا الفريق ممنوعا من الانتداب بسبب عدم دفع اجور لاعبيه. من جهته، برر قرباج هذا القرار بضرورة السماح للوفاق بتأهيل لاعبيه الجدد للمشاركة في ذهاب الدور التمهيدي لرابطة الابطال الإفريقية الذي لعب ما بين 9 و11 فيفري الفارط. وأضاف قليل: الاتهامات التي وجهت لنا غير مؤسسة. قدّمنا الإجازات للنادي لكي يتسنى له تأهيل لاعبيه الجدد كونه معني بالمنافسة القارية. وأقول واكرر أننا لم نرتكب اي خطأ كبير يتطلب سحب التفويض . وقال ايضا: إلى حد الآن، لم نتلق أي إشعار شفهي أو مكتوب فيما يتعلق بقرار الهيئة القضائية. سنقوم باتخاذ القرارات المناسبة ، نافيا في نفس الوقت نية اللجوء إلى المحكمة الدولية الرياضية بلوزان السويسرية لأنه لن ينفعنا تدويل قضية داخلية . ونصبت الفاف مكتبا مؤقتا لتسيير البطولتين المحترفتين يضم عمار بهلول وعلي مالك والعربي أومعمر. ويرتقب تنظيم جمعية عامة عادية للرابطة قريبا متبوعة بجمعية انتخابية لتعيين فريق جديد على رأس الهيئة المحترفة. وغادر قرباج الهيئة الكروية بعدما انتخب لأول مرة في جويلية 2011، علما أن عهدته لا تزال سارية إلى غاية 2019.