تأهل فريق إتحاد العاصمة الى الدور السادس عشر من منافسة كأس الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم رغم تعادله امام الضيف نادي مانييما الكونغولي بنتيجة (1-1) الشوط الاول (0-0)، أول أمس، بملعب عمر حمادي ببولوغين (الجزائر العاصمة) برسم اياب الدور 16 من المنافسة القارية. وسجل هدفي المباراة كل من أسامة درفلو (د82) لفائدة تشكيلة سوسطارة ومانزوكي (د90) للنادي الكونغولي. وكان الفريقان قد افترقا على نتيجة التعادل (2-2) في لقاء الذهاب بمدينة كيندو بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وسيتعرف الاتحاد على منافسه في الدور السادس عشر يوم غد الاربعاء من خلال اجراء عملية القرعة الخاصة بهذا الدور بمقر الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بالقاهرة المصرية. وضمن نفس المنافسة، تأهل ممثل الجزائر الآخر شباب بلوزداد الى الدور السادس عشر رغم هزيمته أمام نادي نكانا الزامبي بنتيجة 1-0 بمدينة كيتوي (زامبيا) في لقاء الاياب من المنافسة القارية، علما ان مقابلة الذهاب انتهت بفوز ابناء العقيبة ب(3-0). كما سيتعرف الشباب ايضا على منافسه في الدور السادس عشر من خلال القرعة المقررة يوم الاربعاء بمقر الكاف. تصريحات المدربين استقتها عقب تعادل اتحاد الجزائر وجمعية مانييما الكونغولي (1-1) بالجزائر في اطار إياب الدور السادس عشر من كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الذي يتأهل على اثره ممثل الجزائر (2-2 نتيجة الذهاب): - ميلود حمدي (مدرب اتحاد الجزائر): البعض ربما لم يعجبه الأداء ولكنني جد مقتنع بخرجتنا اليوم خاصة في الشوط الثاني. مجهوداتنا كللت بالنجاح في آخر فترات المقابلة غير أن تراخي اللاعبين من جديد كلفنا هدف التعادل. منذ البداية كنا نعرف أن مأموريتنا لن تكون سهلة أمام منافس جيد لم يكن لديه ما يخسره. هدفنا الرئيسي كان التأهل لمواصلة المغامرة القارية وأنا سعيد بتحقيق ذلك. لا أريد التهرب من مسؤولياتي ولكن أريد أن أذكر اننا لعبنا محرومين من خدمات عدة لاعبين أساسيين، خاصة في الهجوم مع غياب فوزي يايا، محمد مزيان ورضا هجهوج وبالتالي فإن المهمة كانت صعبة. رغم ذلك كنت أود إهداء الفوز لأنصارنا الأوفياء. بعودة هذه العناصر الأسبوع القادم سنكون حتما أكثر فاعلية . - بيسكو فوانغا (مدرب مساعد جمعية مانييما): نشعر بخيبة أمل كبيرة بعد هذا الإقصاء كوننا خرجنا من المنافسة دون الانهزام، لا ذهابا ولا إيابا. الشيء الذي يجعلنا قليلا نفتخر هو أننا صمدنا أمام فريق كبير كاتحاد الجزائر الذي يلعب الأدوار الأولى قاريا بصفة منتظمة، وهي النقطة التي تنقصنا. فبخلاف المنافس، تشكيلتنا تبقى شابة وبدون خبرة، حيث أن معظم العناصر لعبت لأول مرة منافسة قارية وهو ما يفسر تخوفها فوق الميدان، بما في ذلك خلال مباراة الذهاب التي لعبت بميداننا. رغم الاقصاء إلا أننا خرجنا بعدة نقاط إيجابية وهو ما يشجعنا على المشاركة من جديد في منافسة قارية مع أمل تحقيق مشوار أفضل من الذي اختتم اليوم .