انطلقت، يوم الخميس الفارط، تصفيات الطبعة الثالثة للبطولة المتوسطية للمصارعة اشبال واواسط واكابر (ذكور وإناث) التي تحتضنها القاعة البيضاوية للمركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة) بمشاركة 230 رياضي يمثلون 11 دولة. بالإضافة إلى الجزائر (البلد المنظم)، تشهد هذه المنافسة الدولية مشاركة عشر دول. ويتعلق الأمر بفرنسا (6 مصارعين) وصربيا (3 مصارعين) واليونان (50 مصارعا) والبرتغال (6 مصارعين) وايطاليا (7 مصارعين) والمغرب (3 مصارعين) وتونس (9 مصارعين) وفلسطين (3 مصارعين) وسوريا (11 مصارعا) ومصر (9 مصارعين). وتشارك الجزائر في هذا الموعد بأكبر وفد يتشكل من 92 رياضيا في جميع الاصناف: أشبال (24 مصارعا)، شبلات (10)، اواسط ذكور (21)، وسطيات (8)، أكابر رجال (19) وكبريات (10). وصرح مدير المنتخبات الوطنية بالاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، إدريس حواس: البطولة المتوسطية للمصارعة هو موعد في غاية الأهمية خاصة وأنه يدخل ضمن برنامج الهيئة الفدرالية. نحن مجبرين على تنظيم موعد دولي كل موسم وهذا هدفنا ل2018 والمواسم القادمة. فيما يخص عدد المشاركين، أعتقد بأنه أمر رائع في ظل تسجيل مشاركة 230 قادمين من 11 دولة . وعن حظوظ الجزائر في الصعود إلى منصة التتويج، فإن مدير المنتخبات الوطنية أكد أن الرياضيين الجزائريين لديهم كل الحظوظ للعب الأدوار الأولى وتسجيل نتائج ايجابية. وقال حواس في هذا الصدد: هذا أمر واضح، يبقى هدفنا هو الصعود إلى منصة التتويج في كل الأصناف لأن حظوظ وامكانيات الرياضيين الجزائريين في تسجيل نتائج ايجابية قائمة. أتمنى أن يقدموا مستوى طيب لتمثيل الألوان الوطنية لبلدنا أحسن تمثيلا .