أعيد بعث أشغال إنجاز مستشفيين ببلديتي سيدي الشحمي وقديل بولاية وهران، بطاقة 240 سرير لكل واحد منهما، حسبما استفيد أول أمس لدى مديرية الصحة والسكان. وقد استأنفت مؤخرا أشغال إنجاز هذين المرفقين الصحيين والتي كانت متوقفة، وذلك بعد تسوية الوضعية المالية لمكتب الدراسات، حسبما أوضح رئيس مصلحة الهياكل ووظائف الصحة جيلالي بوبكر، مضيفا أن هذين المستشفيين سيتم تسليمهما قبل نهاية السنة. كما تجاوزت نسبة تقدم أشغال مستشفى بلدية الكرمة الذي سيوفر 60 سريرا 90 في المائة، يضيف ذات المسؤول، معلنا أن هذا الهيكل المقرر في إطار توسيع التغطية الصحية على مستوى البلديات سيتم تسليمه مع نهاية سنة 2018. وبخصوص مستشفى وادي تليلات الذي يتسع ل120 سرير وانطلقت أشغال إنجازه في 2010 ويسجل تأخرا كبيرا بسبب المشاكل المالية والتقنية، فيتوقع تسليمه مع نهاية السنة، استنادا لذات المصدر. وفيما يتعلق بمستشفى الحروق الكبرى الذي يكتسي بعدا جهويا (120 سرير) ستنتهي أشغال إنجازه قبل نهاية السنة الجارية، حسبما ذكره جيلالي بوبكر، لافتا أن الإجراءات الإدارية الخاصة بدفتر الأعباء لتجهيزيه جارية. وبعد تسليم هذا المستشفى المتخصص سيخفف عن الهيكلين اللذين تحتضنهما المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة لطب الأطفال (المنزه)، واللذين تم استحداثهما بعد هدم مصلحة الحروق الكبرى للمركز الاستشفائي الجامعي لوهران وسيسمح بالتكفل بمرضى ولاية وهران ومنطقتها وضمان تغطية صحية جيدة. وتم مؤخرا وضع خلية من طرف والي وهران بغية المتابعة الدورية لمدى تقدم الأشغال وتسوية الوضعيات في حالة تسجيل انسداد، وفق ذات المصدر.