دافع الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، عن التشكيلة الجديدة لمكتبه السياسي وقال إن 90 بالمائة من الشخصيات المختارة هي من فئة الجامعيين، وابرز في السياق أن التركيبة الجديدة حافظت على التوازنات الجهوية وكذا قيادات لها وزن على مستوى الحزب بالساحة السياسية ويتقدمهم اربعة مجاهدين معروفين، فيما جدد تأكيده أن مناضلي الحزب لم يدعو لعهدة خامسة، بل ترجو الرئيس لمواصلة المسيرة بناء على الإنجازات التي تحققت طوال فترة رئاسته. وقال جمال ولد عباس خلال لقاء مع محافظي ومنتخبي الحزب لولايات الشرق بتيزي وزو، أن كل بلاد القبائل أفلانيون، مبرزا ان بيان اول نوفمبر انطلق من منطقة القبائل وبمباركة سكان منطقة القبائل، هذا البيان الذي يقول ولد عباس أنه الاساس الذي بني عليه حزب جبهة التحرير الوطني ويواصل السير فيه في الوقت الحالي. كما تحدث عن اتفاقية ايفيان ، وروح الشهيد كريم بلقاسم، باعتبارهما محطة هامة لنيل الاستقلال. واضاف زعيم الافلان في السياق: زيارة المكتب السياسي الجديد الى منطقة القبائل هو احياء لتاريخ الثورة باعتبار منطقة القبائل مهدها . من جهة اخرى، رد ولد عباس على الانتقادات التي طالت مكتبه السياسي الجديد الذي اعلن عن تشكيلته مؤخرا، بالقول: التركيبة الجديدة حافظت على توازنات جهوية وكذا قيادات لها وزن على مستوى الحزب بالساحة السياسية ، وضمت 4 مجاهدين معروفين ونسبة 90 بالمائة من فئة الجامعيين، هذا الامر الذي اعتبره المسؤول الحزبي أمرا مشرفا للافلان. واضاف أن أعضاء المكتب السياسي الجديد منهم من كان يعمل في الخفاء ومنهم من كان يشتغل كوزير سابق. وذكر ولد عباس باختيار كل من عبد المالك بوضياف وزير الصحة السابق، بالإضافة إلى رحيال مصطفى وزير ورئيس ديوان الوزير الأول عبد المالك سلال سابقا، وناصر لطرش محافظ الأفلان بولاية باتنة، وآدم قبي عضو مجلس الأمة عن ولاية ورڤلة، وليلى الطيب المجاهدة وعضو مجلس الأمة، بالإضافة إلى أحمد قمامة نائب برلماني عن ولاية تمنراست، وغنية الداليا وزيرة التضامن، وكذا رئيس كتلة الآفلان بالبرلمان السعيد لخضاري، وفؤاد خرشي عضو اللجنة المركزية محافظ قسنطينة، وفؤاد سبوتة واليمين بوداود، بوعلام بوسماحة، والدكتور بوعبد الله رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، وملياني محمد، ونصير لطرش، بالإضافة إلى بودالية محمد، وناجم محمد وسعيدة بوناب، في المكتب السياسي الجديد للحزب العتيد. من جهة اخرى، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن مناضلي الحزب لم يدعو لعهدة خامسة، بل ترجو الرئيس لمواصلة المسيرة بناء على الإنجازات التي تحققت طوال فترة رئاسته. وقال ولد عباس إنه منع مناضلي حزبه عن الخوض في العهدة الخامسة، مبرزا بأن الدعوة التي أطلقها المناضلون قبل أسابيع للرئيس هي دعوة لمواصلة المسيرة، بعد النتائج الإيجابية التي حققها طوال العشرين سنة الماضية. وفي السياق، أكد ولد عباس بأن ما يقال هنا وهناك بخصوص رئاسيات 2019 لا يقلقنا، مضيفا بالقول: الشعب هو الفيصل .