أنهى، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الدكتور جمال ولد عباس، مهام جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب، فيما استثني 04 أعضاء ويتعلق الأمر بكل من أحمد بومهدي، سعيد بن دعيدة، ليلى الطيب ومحمود ڨمامة، مؤكدا، في كلمته أن " التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي جاءت بموافقة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. فيما اختار ولد عباس من الأسماء الجديدة لعضوية المكتب السياسي، كل من عبد المالك بوضياف وزير الصحة السابق ومصطفى رحيال، وزير ورئيس ديوان الوزير الأول عبد المالك سلال سابقا، وناصر لطرش محافظ الأفلان بولاية باتنة. بالإضافة إلى كل من آدم قبي عضو مجلس الأمة عن ولاية ورقلة، وليلى الطيب المجاهدة وعضو مجلس الأمة أحمد قمامة نائب برلماني عن ولاية تمنراست، وغنية الداليا وزيرة التضامن وكذا رئيس كتلة الآفلان بالبرلمان السعيد لخضاري، وفؤاد خرشي عضو اللجنة المركزية محافظ قسنطينة، والإعلامي فؤاد سبوتة واليمين بوداود، بوعلام بوسماحة، والدكتور بوعبد الله رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، وملياني محمد، ونصير لطرش، بالإضافة إلى بودالية محمد، وناجم محمد. وتأتي هذه القرارات التي قام بها الأمين العام جمال ولد عباس، حسب العديد من المتتبعين للشأن الجزبي، تماشيا مع الحركية التي يعرفها الحزب العتيد منذ فترة، وردا على التمرد الذي استهدفه قبل أسابيع من طرف بعض القياديين بالتنسيق مع أعضاء من مكتبه السياسي.