عين الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مكتبا سياسيا جديدا للحزب العتيد، أبقى بموجبه على أربعة وجوه فقط من المكتب السابق، وعين عبد المالك بوضياف، وزير الصحة السابق، و مصطفى رحال مكلفا بالتنظيم، بالإضافة إلى محافظ ولاية باتنة ومحافظي تقرت وغليزان،و بدا واضحا بحسب مراقبين أن ولد عباس قد اعاد ترتيب البيت الافلاني تحسبا لانطلاق سباق رئاسيات 2019. و أنهى الدكتور جمال ولد عباس مهام جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب، فيما استثني 04 أعضاء من هذا الإستثناء ، ويتعلق الأمر بكل من أحمد بومهدي، سعيد بن دعيدة، ليلى الطيب، محمود ڨمامة. واختار ولد عباس من الأسماء الجديدة لعضوية المكتب السياسي، كل من عبد المالك بوضياف وزير الصحة السابق. بالإضافة إلى رحيال مصطفى وزير ورئيس ديوان الوزير الأول عبد المالك سلال سابقا، وناصر لطرش محافظ الأفلان بولاية باتنة. وآدم قبي عضو مجلس الأمة عن ولاية ورقلة، وليلى الطيب المجاهدة وعضو مجلس الأمة. بالإضافة إلى أحمد قمامة نائب برلماني عن ولاية تمنراست، وغنية الداليا وزيرة التضامن. وكذا رئيس كتلة الآفلان بالبرلمان السعيد لخضاري، وفؤاد خرشي عضو اللجنة المركزية محافظ قسنطينة، وفؤاد سبوتة واليمين بوداود، بوعلام بوسماحة، والدكتور بوعبد الله رئيس لجنة الصحة بالبرلمان، وملياني محمد، ونصير لطرش. بالإضافة إلى بودالية محمد، وناجم محمد،و سعيدة بوناب . وينبئ هذا الإجراء بقرب انعقاد اللجنة المركزية للحزب بعدما تم تاجيلها لعدة مرات سابقة ،و هي التي سيكشف فيهات الافلان عن موقفه الرسمي و النهائي من رئاسيات 2019 ،كما سيكشف فيها عن وثيقة خاصة باحصاء انجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة طيلة 20 سنة من الحكم . من جهة أخرى دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مناضلي الحزب الذين تم تغير مهامهم إلى امتلاك أنفسهم من الغضب. وقال ولد عباس على هامش ترأسه إجتماعا للمكتب السياسي، إن هذه هي سنة الحياة ، وأضاف الأمين العام للأفلان مخاطبا مناضلي الحزب أن المسؤولية لا تدوم، مشيرا إلى ان المناضلين الذين يغضبون عندما يغادرون المسؤولية هم على خطأ. وذكر ولد عباس،أن التركيبة الجديدة حافظت على توازنات جهوية وكذا قيادات لها وزن على مستوى الحزب بالساحة السياسية. كما تحدث طبيب الافلان كالعادة خلال الاشهر الاخيرة على انجازات رئيس الجمهورية و الحزب عبد العزيز بوتفليقة طيلة فترة حكمه و خاصة في المجال الدبلوماسي اين تمكنت الجزائر بفضله من العودة للواجهة الدولية .