احتفلت العائلات الجزائرية بأبنائها الذين نالوا شهادة التعليم المتوسط وسط أجواء فرحة عارمة، تخللتها مظاهر الفرح بتفوق أبنائهم، حيث وجدت العائلات التي نال أبناؤها الشهادة من المناسبة فرصة لهم لتحتفل وسط أجواء عمتها الأفراح والبهجة والتي انطلقت فور إعلان النتائج امتدادا إلى ساعات متأخرة من الليل. احتفلت العائلات الجزائرية بنتائج شهادة التعليم المتوسط، والتي تزامنت وأسبوع عيد الفطر المبارك، أين وجدت العائلات من المناسبة فرصة لها للاحتفال بفلذات كبدها، بحيث وما إن أعلن عن النتائج مساء أول أمس، حتى تعالت الزغاريد وانطلقت الأفراح بكل بيت نجح فيها أبناؤها عبر ربوع الوطن، لتغتنم أيضا العائلات فرصة نجاح أبنائها بإقامة الأفراح لهم في أجواء ممتعة عنوانها نجاح الأبناء ونيلهم شهادة مرحلة المتوسط التي تؤهلهم لدخول مرحلة الثانوي، إذ اجتمعت عائلات وتلاقت عند ذوي الناجحين، ولم تفوت أغلب العائلات ممن نجح أبناؤها فرصة الاحتفال وإقامة الأفراح لهم، إذ عبرت العائلات عن غبطتهم وسعادتهم الكبيرة بنجاح أطفالهم خاصة الأمهات منهم اللواتي أطلقن العنان لأنفسهن بالتعبير عن فرحتهن بفلذات كبدهن وهو ما أطلعتنا عليه فاطمة التي تحصل ابنها على شهادة التعليم المتوسط لتشير إلى أنها لم تتمالك نفسها لدى مشاهدة نتائج ولدها، لتضيف في ذات السياق بأنها لم تنتظر وباشرت في الاحتفال فورا بابنها ودعوة الأهل والأقارب. وقد حصل غالبية الناجحين على نتائج مشرفة ومشجعة، ما جعل العائلات تتسابق على الاحتفال بما حققه فلذات كبدهم من نتائج أدخلت الفرحة على الأولياء والأهل بمرور عيد الفطر المبارك وهو ما أطلعتنا عليه نادية لتقول بأن ابنتها حصلت على نتيجة مشرفة ما جعلنا نكرمها ونحتفل بها ونشارك الأهل والأقارب هذه الفرحة ، وقد حظي الناجحون والمتفوقون في شهادة التعليم المتوسط بمراسم احتفالات خاصة ومميزة داخل المنازل وخارجها بحيث اختار كثيرون الاحتفال خارجا بالألعاب النارية التي لم تتوقف إلى ساعات متأخرة من الليل، كما حظي المتفوقون بجوائز قيمة من طرف أهاليهم، الذين لم يفوتوا فرصة الاحتفال والتباهي بهم نظير ما قدموه من مجهودات طوال السنة تكللت بالنجاح في آخر المطاف بنيلهم شهادة التعليم المتوسط التي أدخلت الأفراح على العائلات عامة، لتستمر إقامة الأفراح الخاصة بنجاح من اجتازوا شهادة التعليم المتوسط في كل بيت نجح ابنها.