تم فتح مسبح سيدي مسيد بقسنطينة، أمام السباحة العمومية الترفيهية تحت إشراف سلطات الولاية. وأوضح، محمد العلمي، مدير ديوان مؤسسات الشباب بالولاية المشرف على تسيير هذا المرفق، بأن فتح هذا المسبح يستهدف على وجه الخصوص منح الفرصة أمام أهل المدينة للاستمتاع بأجواء من الراحة والاسترخاء والظفر برحلة استجمامية لهذا الموقع الأخاذ المترامي بين صخور وادي الرمال. وبعد أن أشار إلى أنه تم تحديد أسعار رمزية للدخول لهذا المرفق، كشف ذات المسؤول عن أنه تم أيضا دخول 16 حوضا منفوخا للسباحة حيز الاستغلال عبر عديد بلديات الولاية بغية تعميم أجواء الترفيه في موسم الاصطياف بمدينة قسنطينة، وتخفيف الضغط عن مسبح سيدي مسيد. وأردف قائلا أنه يتم تخصيص الفترة الصباحية لاستقبال المنخرطين في المسبح من مختلف بلديات الولاية، والذي يوفر لهم النقل انطلاقا من مقرات مؤسسات الشباب، فيما تخصص الفترة المسائية للجمهور العريض مذكرا بأن ساعات العمل تمتد بين التاسعة صباحا والعاشرة ليلا. وبعد أن تطرق للجهود المبذولة من أجل الحفاظ على هذا المسبح على غرار التنظيف اليومي للمياه وسحب الأتربة وكل الأوساخ التي تتسرب إلى داخل حوضي المسبح وكذا التجديد الأسبوعي للمياه، صرح المتحدث أن مصدر المياه التي تصب في حوضي المسبح هي المياه الجوفية التي يتم سحبها بواسطة المضخات. وعلاوة على إتاحته فرصة ممارسة السباحة أمام زواره، يحتوي هذا الموقع أيضا على طبيعة خلابة تنبض جمالا تأخذهم في رحلة تأمل واسترخاء فيغفون بين أحضانه إلى أن يحين موعد المغادرة دون إهمال جانبه الحنيني (النوستالجي) باعتباره من أهم الشواهد الحضارية بقسنطينة. جدير بالذكر أن مسبح سيدي مسيد الذي خضع في وقت سابق لأشغال تهيئة بعد أن ظل مغلقا لعدة سنوات وأعيد فتحه خلال السنة المنصرمة، يتكون من 3 أحواض أحدهم أولمبي.