تم بولاية ڤالمة إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد للموسم الفلاحي 2017-2018 وسط توقعات بإنتاج ما مجموعه 2 مليون و572، بزيادة تفوق ال1 مليون قنطار مقارنة بالموسم الماضي، حسب ما ورد في عرض لمديرية المصالح الفلاحية. ووفق المعلومات المقدمة بالمناسبة من طرف المشرفين على المصالح الفلاحين لوالي ولاية ڤالمة، فاطمة الزهراء رايس، التي أشرفت على انطلاق الحملة بمزرعة خاصة ببلدية بوشقوف، يمثل القمح الصلب ما يفوق ال1 مليون و982 ألف قنطار من الإنتاج الكلي المتوقع للحبوب خلال الموسم الحالي يليه القمح اللين بكمية تصل إلى 358 ألف قنطار ثم الشعير ب229 ألف قنطار والخرطال ب3 آلاف قنطار. وقد ساعدت الظروف المناخية الملائمة في تحسين مردودية إنتاج الحبوب بهذه الولاية التي تستهدف فيها حملة الحصاد والدرس مساحة إجمالية ب87100 هكتار، حسب ما ورد في الأرقام التي قدّمها مسؤولو القطاع الفلاحي بعين المكان، مبرزين أن الموسم الفلاحي 2017/2018 عرف تساقط 561 ملم من الأمطار مقابل 394 ملم فقط الموسم السابق. واستنادا لذات المصالح، فإن التوزيع الجيد لنسب تساقط الأمطار حسب الفترات الزمنية الحساسة التي تحتاجها المزروعات ساهم أيضا في تحسن المردود، إذ أن أهم النسب المسجلة من الأمطار تمثلت في 151 ملم متساقطة في نوفمبر 2017 تزامنا مع انطلاق حملة الحرث والبذر و65 ملم في ديسمبر من نفس السنة إضافة إلى 168ملم بين جانفي ومارس 2018. في نفس السياق، تتوقع مصالح الفلاحة بالولاية تجميع ما كميته 1مليون و300 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها خلال الموسم 2017-2018 حيث تم تحضير كل الظروف المناسبة لاستقبال المنتوج على مستوى 14 نقطة تجميع عبر الولاية مع إمكانية الاستعانة بالهياكل المتوفرة بولايات مجاورة عند الحاجة. وبالنسبة للمزرعة الخاصة التابعة للسيد وليد كرايمية المتواجدة بمدخل بلدية بوشقوف، فتستهدف حملة الحصاد بها مساحة ب162 هكتار أغلبها من القمح الصلب حيث يتوقع أصحاب المزرعة أن يصل مردود الهكتار الواحد إلى 50 قنطار من القمح وذلك بفضل التقنيات المعتمدة طوال فترة المسار التقني للمزروعات.