يتوقع أن يتم خلال حملة الحصاد للموسم الفلاحي 2017-2018 إنتاج ما مجموعه 2 مليون و545 ألف قنطار من الحبوب بمختلف أنواعها أي بزيادة تصل إلى 1 مليون قنطار مقارنة بالموسم الماضي، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت المكلفة بالإعلام والاتصال بذات المديرية، ليلى حموش، بأن هذه التوقعات التي وضعتها الفرق التقنية المختصة لدى المديرية فإن القمح الصلب سيمثل ما يقارب 2 مليون قنطار من الإنتاج الكلي المتوقع خلال الموسم الحالي، وذلك مقابل 1 مليون و226 ألف قنطار من ذات المنتوج المحقق 2016/2017. وأضافت المتحدثة بأن باقي الإنتاج المتوقع في مختلف أنواع الحبوب الأخرى خلال الموسم الجاري يتوزع على 360 ألف قنطار من القمح اللين و228 ألف قنطار من الشعير و3 آلاف قنطار من الخرطال، مبرزة بأن المساحات الكلية المستهدفة برسم حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي في شعبة الحبوب تقدر ب87100 هكتار. ومن حيث المردود المتوقع تحقيقه، فإن المؤشرات الميدانية ترجح بأن يصل مردود القمح الصلب إلى 30 قنطارا للهكتار الواحد هذا الموسم، وهو أفضل مردود طوال السنوات الخمس الأخيرة التي كان يتراوح فيها بين 21 و26 قنطارا للهكتار، حسبما أفادت به ممثلة مديرية المصالح الفلاحية، مضيفة بأن مردود القمح اللين قد يصل إلى 33 قنطارا في الهكتار مقابل 23 قنطارا للشعير و19 قنطارا للخرطال. وأرجعت المتحدثة التوقعات المتفائلة بإنتاج جيد من الحبوب بمختلف أنواعها خلال الموسم 2017/2018 إلى توفر جملة من العوامل الملائمة في مقدمتها كمية الأمطار التي قدرت في الفترة ما بين سبتمبر 2017 وأفريل 2018 بما يعادل 474 ملم، وذلك مقابل 360 ملم فقط تساقطت طوال الموسم الماضي 2016/2017. واستنادا لذات المصدر، فإن ما ساعد على النمو الجيد للمزروعات هو التوزيع الجيد لفترات التساقط التي كان فيها 85 ملم في شهر مارس و25 ملم المنتصف الأول لشهر أفريل، مشيرا إلى أن المصالح الفلاحية بصدد التحضير الجيد لحملة الحصاد والدرس من خلال توفير كل الوسائل المادية والبشرية.