ستقوم الجمعية الإيكولوجية البحرية بربروس بوهران بعرض تجربة الرصيف الاصطناعي آر وهران 1 النموذجية في مالطا، خلال الاجتماع عالي المستوى حول الصيد التقليدي المقرر يومي 26 و27 سبتمبر المقبل، حسب مديرية الصيد البحري والموارد المائية بوهران. وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها في الجزائر حيث تمر ثلاث سنوات على الشروع فيها، وهو موضوع المداخلة التي ألقاها عضو من جمعية بربروس مؤخرا خلال اجتماع لجنة متابعة الرصيف الاصطناعي بوهران بمقر مديرية الصيد البحري والموارد المائية المحلية. وعرف الرصيف الاصطناعي آر وهران 1 النور منذ ثلاث سنوات ببوسفر بعين الترك وهو المشروع النموذجي الذي أقيم بالولاية والذي جاء كمبادرة من الجمعية المذكورة قبل صدور النصوص التنظيمية للأرصفة البحرية. وقد تم إنشاء هذا الرصيف في إطار البحث العلمي من طرف جمعية بربروس بالتنسيق مع قسم الهندسة البحرية بجامعة وهران وقسم البيولوجية البحرية بجامعة وهران وقسم علوم البحر بجامعة مستغانم والغرفة الولائية للصيد البحري بوهران وجمعية السفينة للصيد التقليدي فضلا عن خبراء وأساتذة جامعيين. ويدخل المشروع ضمن المخطط الوطني 2020 لتربية المائيات ويهدف إلى تطوير قدرات الجزائر الاحتياطية من الثروة السمكية وتعزيز الصيد التقليدي. يشار إلى أن الجزائر تعرف تأخرا محسوسا مقارنة ببلدان حوض البحر الأبيض المتوسط في هذا المجال وتسعى لإطلاق مشروع الأرصفة الاصطناعية على أسس صلبة، وفق المختصين. وتتنافس جمعية بربروس على جائزة الابتكار لسنة 2018 بفضل مشروع الرصيف الاصطناعي الأول في الجزائر الذي كانت وراء إطلاقه حيث تملك حظوظا وافرة للحصول على تكريم اللجنة العامة للصيد بالبحر الأبيض المتوسط خلال الاجتماع عالي المستوى حول الصيد التقليدي المقرر في سبتمبر المقبل بمالطا، حسب الجمعية المعنية.