رئيس الجمهورية يشرف على انطلاق نهائي كأس الجزائر العسكرية لكرة القدم    السيد مراد يشرف على تنصيب أحمد بلحداد واليا جديدا لولاية تبسة    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 43736 شهيدا و103370 مصابا    تصفيات كأس إفريقيا 2025 لأقل من 20 سنة: أول حصة تدريبية لأواسط الجزائر بمصر    رئيس الجمهورية يعزي في وفاة الشيخ سيدي عبد المطلب التيجاني    حمزة حسام : طوفان الأقصى أعاد احياء القضية الفلسطينية كقضية تحرر أولى    الجزائر-الكونغو: التوقيع على بروتوكول اتفاق في مجالي الجيولوجيا والمناجم    الديناميكية المتواصلة للاقتصاد الجزائري سمحت برفع معدل النمو    المحكمة الدستورية تشارك بأرمينيا في أشغال الاجتماع 21 المختلط حول القضاء الدستوري    حوادث الطرقات: وفاة 53 شخصا وإصابة 232 آخرين خلال أسبوع    البوليساريو تجدد مطالبة مجلس الأمن بالتعجيل في تفعيل المسؤولية القانونية والأخلاقية للأمم المتحدة تجاه الشعب الصحراوي    إقبال واسع للزوار على جناح جامع الجزائر في أول مشاركة له بصالون الكتاب    سيلا 2024: دعوة إلى تثمين الشعر الثوري    مجلس الأمة: السيد فايد يعرض نص قانون المالية ل2025    الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم : الجزائري وليد صادي يعلن ترشحه رسميا لعضوية اللجنة التنفيذية للكاف    بداوي يُشدّد على كبح الجريمة    إحباط محاولات إدخال 9 قناطير من الكيف    مباراة رسمية بطابع تحضيري    شياخة يسرد تفاصيل مؤثرة عن دعم عائلته    بن جامع يدعو لفرض وقف إطلاق النار في غزّة    إبرام اتفاق مع جمعية الفجر    الدرك يفكّك عصابة تزوير واحتيال    مشروع إنجاز قطب حضري عمراني كبير ببودواو    لن نسامحكم..    كيف يخطط نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط؟    الأمل في الله.. إيمان وحياة    عصرنة الخدمات على طاولة الحكومة    التصريح الجزائري في قمة الرياض لا يدعو إلى إعادة الحظر العربي ل1973    عقب جلسة التصويت على مشروع قانون المالية لسنة ،2025،فايد:    أمين شياخة فخور بأول استدعاء له مع "الخضر"    الجامعة العربية تحثّ كافة المؤسسات على تحمّل مسؤولياتها    التكفّل بدفع الأجور والعلاوات لمستخدمي قطاع الصحة    الجزائر تترأس لجنة "إيكات" لسمك التونة بقبرص    الاستثمارات ستساهم ب30% في الناتج الداخلي في 2025    منظمة حماية المستهلك تطلق حملتها الموسمية    أكتب عن تاريخنا القديم لتصفيته من الأكاذيب الاستعمارية    مؤتمر "كوب 29" للمناخ ينعقد في أجواء دولية بالغة التعقيد    جدي يفصّل "النقد ونقد النقد" عند طرابيشي    المطالبة برسم سياسة وطنية للكتاب    في روايتي الجديدة أسئلة عديدة حول الكتابة    "الرائد" في تنقل صعب و"العميد" و"الحمراوة" لخطف الريادة    مازة في مفكرة أتليتيكو مدريد الإسباني    توقيف 22 متورطا في عدة قضايا    مروجا المهلوسات بتيغنيف في قبضة الشرطة    بغلاف مالي قيمته 2.56 مليار دج: سوناطراك تموّل مشروع إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 3 بورقلة    صالون الكتاب: مشاركة المجلس الوطني لحقوق الانسان تهدف الى المساهمة في تعزيز نشر ثقافة حقوق الانسان    مشاركون في ندوة "الصوفية إرث وحضارة" : الزوايا قاومت الإستعمار.. وإرثها التراثي والحضاري لا يمكن تجاهله    حماية التراث الثقافي اللامادي : الجزائر شاركت بشكل فعال في صياغة اتفاقية اليونسكو    الجهاد في سبيل الله    لجنة مشتركة لمتابعة تهيئة شبكة السكة الحديدية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    إنتاج أدوية السرطان أولوية    رقم أعمال مجمع صيدال سيرتفع الى نحو 23 مليار دج بنهاية 2024    وزير الصحة يتفقد مركز طب الأورام للأطفال بمستشفى لمين دباغين بالعاصمة    دعوة لتطوير الممارسة الصيدلانية في الجزائر    إلا أن يتغمدنا الله برحمته    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشاركون في ندوة "الصوفية إرث وحضارة" : الزوايا قاومت الإستعمار.. وإرثها التراثي والحضاري لا يمكن تجاهله
نشر في الحياة العربية يوم 13 - 11 - 2024

وتطرق مشاركون في ندوة "الصوفية إرث وحضارة" نظمت على هامش الطبعة اال27 لصالون الجزائر الدولي للكتاب، الى التصوف ودوره في الحفاظ على المرجعية الدينية والوطنية وحماية الهوية الوطنية كما هو الحال في الجزائر وبلدان إفريقية خلال القرن ال 19.
وفيها تحدث الأستاذ رشيد بوسعادة عن الزوايا بصفتها مؤسسات روحية تؤدي أدوارا متعددة في التربية والتعليم وضمان الاستقرار الاجتماعي، مشيرا من جهة أخرى إلى انه "تقريبا ومنذ 1802 كل الثورات التي وقعت في المغرب العربي كانت نابعة من الزوايا وذلك إلى غاية 1916″، مؤكدا أن الإرث التراثي والحضاري للزوايا "لا يمكن تجاهله من قبل أي دارس أو باحث أنثروبولوجي".
وفصل من جهته مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، الخضر عبد الباقي محمد، في محددات تفاعل قيادات التصوف مع فكرة المقاومة وفي الدوافع التي جعلتهم يتفاعلون مع مقاومة الاستعمار الغربي، مجيبا بالقول أن "التصوف في المجتمع الإفريقي انتشر بسرعة كبيرة جدا بسبب نفسية الأفارقة وإقبالهم على مختلف الطرق الصوفية"، وقد ساهم ذلك –حسبه- "في بروز قيادات صوفية قاومت الاستعمار في شمال إفريقيا وفي غربها أيضا"، مؤكدا " أن مقاومة الأمير عبدالقادر الجزائري هي أحسن مثال على هذا التوجه الصارم تجاه مسألة مقاومة الاستعمار".
وفي حديثه عن الأدبيات الصوفية قال أن "كل رجالات الصوفية جابهوا كل محاولات المساس بالمقومات الثقافية وقاطعوا مقاطعة شاملة ثقافة المستعمر، حيث كانت المقاومة الثقافية بمثابة موقف سياسي".
وسلط الأستاذ عبد المنعم قاسمي، من جامعة ورقلة، الضوء على سيرة لالة زينب القاسمي، ابنة شيخ محمد بن أبي القاسم، والتي تولت مشيخة زاوية الهامل بعد وفاته، وقد مر على رحيلها 120 سنة وهي واحدة من الأسماء النسوية الجزائرية القيادية التي قاومت الاستعمار الفرنسي وبرزت لدورها المميز والفريد في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.
ودعا بالمناسبة الباحثين والدارسين الجزائريين إلى الاهتمام بسيرة هذه المرأة الفريدة من نوعها في العلم وتحمل المسؤولية والتنظيم، ودورها المشرف في المقاومة المسلحة والمقاومة الثقافية، مشيرا إلى أن دراسات أنجزت وأخرى في طور الإنجاز حول هذه المرأة في جامعات بأمريكا وألمانيا وتونس وغيرها.
أما الباحث في التاريخ، محمد أرزقي فراد، فاستعرض ملامح الطريقة الرحمانية في منطقة القبائل التي "استطاعت أن تجمع بين التربية الروحية والعبادة والدراسة والجهاد" لافتا إلى أن "آثارها بارزة اليوم في المدائح الدينية وفي السلوكات التي ترسخت في يوميات الناس وعاداتهم وأعمالهم"، وأضاف المتحدث أن "الاستعمار الفرنسي أباد عدة زوايا في منطقة القبائل وحاربها في رسالتها لنشر العلم والمعرفة والحفاظ على الهوية"، إلا أن ذلك –يضيف- "لم يمنع قادتها من الإسهام الفعال في محاربة فرنسا الاستعمارية طيلة القرن ال19، حيث تكفلت باستنهاض الهمم والتزمت بدورها كسلطة روحية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.