اللقاء الافتتاحي (سا:17.00) غينيا الاستوائية جمهورية الكونغو طموح أصحاب الأرض في مواجهة تحدي الكونغوليين ينتظر أن تعرف المباراة الافتتاحية بين منتخب البلد المضيف ونظيره من جمهورية الكونغو، إثارة كبيرة بالنظر لطموح طرفيها، حيث يراهن كل منتخب على دخول المنافسة من بابها الواسع بتسجيل نتيجة إيجابية. المباراة ستكون ذات أهمية بالغة سيما بالنسبة لأصحاب الأرض، الذين يبحثون عن انطلاقة هامة، حيث يعتقد الاتحاد المحلي أن نتائج المدرب الأرجنتيني بيكر الجيدة مع منتخب السيدات، وإقامته لأكثر من 3 سنوات في غينيا، عوامل كافية لإسناده المهمة، حيث يتطلع الجمهور في هذا البلد المتواضع كرويا، أن لا تكون الاستضافة شرفية ،وإنما لتحقيق المنتخب المستضيف نتائج تبهر الجميع. منتخب غينيا الاستوائية يحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لاجتياز العقبة الكونغولية، وإثبات أنه ليس بالمنافس السهل على الإطلاق..وستكون هذه المشاركة الثانية في العرس الأفريقي لغينيا الاستوائية، التي لم يسبق لها أن تجاوزت التصفيات المؤهلة من قبل، حيث ستلعب للمرة الثانية من بوابة البلد المضيف، حيث تعود المشاركة الأولى إلى 3 أعوام فقط، أين تقاسمت شرف استضافة النسخة 28 مع الغابون سنة 2012 ، واستطاعت حينها استثمار عنصري الأرض والجمهور لبلوغ دور الثمانية.. وسيعتمد المدرب بيكر على قائمة أعلنت قبل مجيئه قوامها من الشباب، مع وجود بعض أصحاب الخبرة، مثل ثنائي الدفاع روي وسيبو، وفي الوسط العجوز جوفينال أونو (35 عاما) وراندي. أما المنتخب الكونغولي العائد إلى العرس الأفريقي بعد غياب 15 عاما كاملة، فيحلم بمواصلة مفاجآته وأولها في يوم الافتتاح.. منتخب الكونغو أحد المتوجين باللقب القاري عام 1972 التي استضافتها الكاميرون، بالفوز على مالي في المباراة النهائية.. ويعتمد المدرب الفرنسي كلود لوروا على مزيج من المحليين والمحترفين، أبرزهم فابريس نجانجا مدافع شارلروا البلجيكي ، وبرينس أونيانجي لاعب وسط ستاد ريمس الفرنسي ، ودلفين ندينجا لاعب أوليمبياكوس اليوناني، وتييفي بيفوما وفابريس أونداما مهاجمي ألميريا الإسباني والوداد المغربي على التوالي. م مداني
بوركينا فاسو = الغابون (سا 20:00) قمة نارية بين طموحين تدخل بوركينا فاسو النسخة الثلاثين من الكان ساعية إلى تكرار انجازاتها في هذه المنافسة، حيث ستواجه منتخب الغابون في مباراة نارية حساب المجموعة الأولى. وستكون المواجهة ثأرية لبوركينا فاسو، كون الغابون ألحقت بها الخسارة الوحيدة في التصفيات عندما تغلبت عليها بنتيجة (2/0) في ليبروفيل، قبل أن تتعادل معها 1-1 ذهابا حيث أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة. والأكيد أن الفائز في هذه المواجهة سيقطع خطوة معتبرة على درب بلوغ الدور الثاني، كونهما أبرز المرشحين إلى جانب الكونغو لحجز بطاقتي المجموعة. وتسعى بوركينا فاسو إلى تكرار انجاز البطولة الأخيرة، عندما أبهرت المتتبعين وبلغت المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها، وكانت قاب قوسين أو أدنى من معانقة الكأس، حيث خسرت بصعوبة أمام نيجيريا (1/0). وستكون الغابون التي تشارك في البطولة للمرة السادسة مؤازرة بجماهير كبيرة، وكأنها تلعب على أرضها بحكم مشاركتها الحدود مع غينيا الاستوائية. ويراهن الغابون على هذا العامل لتخطي حاجز الدور ربع النهائي، الذي يبقى أفضل نتيجة له حتى الآن وحققه في مناسبتين عامي 1996 و 2012. بوركينا فاسو وتحت قيادة البلجيكي بول بوت خاضت 6 مباريات في التصفيات نجحت في الفوز بثلاث منها وتعادلت في مباراتين وخسرت مباراة وحيدة، حيث تطمح للتألق في النسخة الثلاثين لهذه المنافسة التي تخوض غمارها للمرة العاشرة في تاريخها ولم تتذوق حلاوة اللقب، خاصة أنها تدخلها بأغلب عناصرها التي صنعت أمجادها في الأعوام الأخيرة بقيادة المدرب البلجيكي بول بوت ومن أبرزها محمد كوفي مدافع الزمالك وموسى. أما الغابون وتحت قيادة البرتغالي جورج كوستا فخاض التصفيات بنجاح، حيث حقق الفوز فى «3» مباريات وتعادل فى «3»، ويشارك في هذه البطولة للمرة السادسة في تاريخه، ولم يحقق لقبها ويتسلح بمؤازرة جماهيره الغفيرة، إضافة إلى أنه يعول على نجم بوروسيا دورتموند أيمريك أوباميانغ لتحقيق حلمه في هذه البطولة بالوصول إلى منصات التتويج.