09 أعضاء ببلدية خطوطي يتهمون «المير» بتهميش 7 قرى رفع 09 أعضاء من ضمن 13 عضوا يشكلون المجلس الشعبي البلدي لبلدية خطوطي سد الجير بولاية المسيلة ،تقريرا مفصلا عن واقع التنمية بالبلدية ،منتقدين أداء رئيس البلدية الذي تسبب حسبهم في حالة الانسداد الذي يشهدها المجلس، ما حرم 07 قرى من المشاريع التنموية، و ناشدوا والي الولاية التدخل ووضع حد لتصرفات «المير». الأعضاء المعارضون لرئيس البلدية تطرقوا في تقريرهم الذي أرسلوه إلى الجهات الوصية، إلى حالة الانسداد التي زادت من معاناة آلاف السكان في القرى السبع، خاصة بعدما رفض «المير» أكثر من مرة إجراء عملية إعادة الهيكلة للمجلس، رغم إلحاح السلطات الوصية مطالبين في هذا الصدد بضرورة فتح تحقيق في عشرات المشاريع التي قالوا أنها مكدسة بقرية المسؤول ذاته. وأشار هؤلاء في تقريرهم الذي تلقت النصر نسخة منه ،إلى قيام رئيس البلدية بإهدار المال العام من خلال قيامه بهدم المواقف الثلاثة الموجودة على مستوى الطريق الوطني 40 دون استشارة الأعضاء، بالإضافة إلى توزيع 228 قطعة أرضية عن طريق الوكالة العقارية بطريقة مبهمة وبعيدة عن الشفافية، ومن دون أن يقوم بإعلام السكان بهذه العملية. وهنا أثاروا ما قام به «المير» من خلال إعطاء الأولوية في كثير من المشاريع شريحة 2014 إلى قرية الزرارقة والتي هي مسقط رأسه، أين استفاد سكانها وحدهم من القطع الأرضية المشار إليها. كما وصفوا طريقة تسييره بالانفرادية وعدم استشارة بقية الأعضاء ،خصوصا فيما يتعلق بعدم اتخاذه أي إجراءات فعلية لاسترداد عائدات استهلاك المياه لفائدة البلدية. وقد حاولنا أمس الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رأيه فيما تضمنه تقرير الأعضاء التسعة ،إلا أننا لم نتمكن من ذلك. فارس قريشي
أصحاب سيارات الأجرة للنقل بين الولايات يتوقفون عن العمل توقف أمس أصحاب سيارات الأجرة للنقل بين الولاياتبالمسيلة عن العمل في خطوة مفاجئة، ورفضوا دخول محطة نقل المسافرين البرية ،وذلك احتجاجا على حالة الفوضى التي يشهدها قطاع النقل وعدم تدخل الجهات المعنية لردع المخالفين ،وكذا الوضعية المزرية التي تعرفها المحطة البرية الجديدة التي يتم تسييرها من طرف مؤسسة «سوقرال». المحتجون الذين أوقفوا مركباتهم أمام مدخل المحطة ورفضوا دخولها ،رفعوا عديد الانشغالات التي بقيت حبرا على ورق منذ التحاقهم بالمحطة الجديدة، ومنها توفير ظروف النظافة حيث عبروا عن استيائهم من عدم استغلال المراحيض الموجودة بالمحطة ما حول محيطها إلى مرحاض كبير، إلى جانب مشاكلهم اليومية والتي أثرت على نشاطهم، ومنها تحديدا تواطؤ أعوان الأمن بالمحطة مع أصحاب سيارات «الفرود» والذين يقومون بدخول المحطة ونقل المسافرين من أمامهم. نقابة سيارات الأجرة في اجتماع عقد بمقر مديرية النقل برئاسة مدير القطاع وممثل الأمن والذي حضرنا جانبا منه ،بعد أن كاد يلغى بسبب حضور ممثل سيارات النقل الحضري، وإصرار رئيس نقابة سيارات الأجرة أن يكون الاجتماع خاصا بفئة سيارات ما بين الولايات، طالبت بضرورة محاربة المحطة الموازية بمحطة الخدمات الكائنة بالمدخل الجنوبي لعاصمة الولاية بقرية بياضة. أشار ممثلو النقابة بأن حافلات تشتغل على عدد من الخطوط الطويلة ،تتوقف كل ليلة بمحطة البنزين في بياضة وتنقل المسافرين ما تسبب في تقلص نشاطهم اليومي. كما طالبوا بضرورة تفعيل مخطط المرور بالبلدية والذي تساءلوا عن مصيره، مشيرين إلى ضرورة أن يتم تفعيل هذا المخطط وكذا فتح تحقيقات في استصدار شهادات الإقامة لبعض الناقلين الذين قالوا أنهم لا يقطنون بمقر الولاية. من جهته مدير النقل ،أوضح في رده أن هذه النقاط سيتم التطرق إليها خلال الاجتماع التقني المزمع عقده يوم 29 جانفي الجاري، مؤكدا أن أبواب الحوار مفتوحة أمام جميع الناقلين للخروج بتصور يصب في إطار تحسين الخدمة للمواطنين وتحسين ظروف عمل الناقلين.