سجلت مصالح الدرك الوطني لتيزي وزو في حصيلة نشاطات فرقها الموزعة بإقليم الولاية لسنة 2014 تراجعا في عدد حالات الاختطاف، ويعد هذا التراجع ثمرة عملية التنسيق بين مختلف قوات الأمن والتواجد الميداني لأفراد الدرك، حيث لم تسجل أي حالة اختطاف خلال ال 4 أشهر الماضية، مؤكدة على أن الجهود متواصلة لضمان حماية أمن وممتلكات المواطنين، وهو الهدف الذي تسعى المجموعة والقيادة العليا للدرك لتحقيقه. وحسب بيان للمجموعة الذي تلقت "المساء" نسخة منه، فإن نشاط المجموعة في ميدان الشرطة القضائية أسفر عن 101 جناية و2078 جنحة في إطار الإجرام العام الذي أدى إلى توقيف 898 شخص أحيلوا على العدالة، ليتم إيداع 160 منهم رهن الحبس، فيما أفرج عن 738 آخرين. كما سجلت المجموعة تراجعا ب57 قضية فيما يخص الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص، حيث تم معالجة 1427 قضية تورط فيها 332 شخص، أودع 42 منهم الحبس، فيما سجلت ارتفاعا ب88 قضية في القضايا المتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الأملاك مقارنة بسنة 2013، حيث تم معالجة 674 قضية العام الماضي تورط فيها 177 متهم، إذ تم إيداع 55 منهم الحبس، فيما تم معالجة 586 قضية عام 2013. وعالجت نفس المصالح خلال نفس الفترة،11 قضية متعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الأسرة والآداب العامة التي تورط فيها 18 متهما، أودع منهم 11 الحبس. كما تم معالجة 26 قضية متعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الأمن والنظام العموميين، أسفرت عن توقيف 54 شخصا وإيداع 39 منهم الحبس. وفي إطار مكافحة المخدرات، عالجت المصالح 9 قضايا تورط فيها 16 متهما، تم إيداع 14 منهم الحبس، كما تم حجز 49.936 كلغ من الكيف و5 أقراص مهلوسة، مع معالجة 8 قضايا متعلقة بالتزوير، أودع إثرها شخص الحبس، بينما عالجت 5 قضايا متعلقة بالهجرة غير الشرعية أسفرت عن توقيف 16 شخصا وإيداع 4 منهم الحبس، في حين تمكنت وحدات الدرك من حجز 10455 قارورة خمر من مختلف الأنواع قدرت قيمتها المالية بنحو 4 ملايين دج. ويضيف البيان أن مصالح الدرك تلقت 19132 مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر "1055"، 7475 مكالمة ليلا و11657 نهارا، منها 130 حول وقوع حوادث مرور و1177 لطب المساعدة وغيرها. وسحبت مصالح الدرك الوطني العام الماضي 4531 رخصة سياقة، كما سجلت 375 حادث مرور خلفت مقتل 55 شخصا وجرح 754 آخرين، حيث تعود 94.40 بالمائة من أسباب وقوع حوادث المرور إلى العامل البشري، منها عدم تخفيض السرعة في المنعرجات والمقدر بنسبة 31.20 بالمائة، أهم الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث المرور، يليه التجاوز الخطير بنسبة 16.53 بالمائة، كما أن المتسببين في هذه الحوادث تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة والتي تقع أغلبيتها بالطرق الوطنية بنسبة 58.93 بالمائة خاصة الطريق الوطني رقم 12.