علمت النصر من مصدر موثوق من داخل إدارة جمعية الخروب، بأن خزينة الفريق ستتدعم قبل نهاية الأسبوع الجاري ب 4 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي يمثل المساعدة الإستعجالية التي خصصها المجلس الشعبي البلدي، والتي قدم بشأنها «المير» البروفيسور أبركان ضمانات للاعبين، في أعقاب إضرابهم على خلفية طلب مستحقاتهم. وحسب ذات المصدر فإن البروفيسور أبركان، ونظرا للوضعية الحرجة التي تمر بها تشكيلة الحمراء الخروبية، اضطر لجمع أعضاء المجلس البلدي في لقاء استثنائي، وهذا حتى يوقعوا على المداولة التي تنص على تخصيص المبلغ السالف الذكر كمساعدة استعجالية للفريق من أجل إنقاذه، والأكثر من ذلك فقد ذهب إلى حد إقناع والي قسنطينة بصب المبلغ نهاية هذا الأسبوع، في الوقت الذي كان فيه من المفروض أن تتم العملية وفق الإجراءات الإدارية المعمول بها بخصوص الميزانية الإضافية لسنة 2015، خلال شهر أفريل. من جهة أخرى وبعد أن عاد فريق لايسكا إلى منطقة الخطر، وذلك في أعقاب تعثره الأخير فوق ميدانه أمام شباب باتنة، عاد المدرب رشيد ترعي لدق ناقوس الخطر، بعد أن ذكر بأنه سبق وأن حذر الجميع من خطر السقوط الذي يهدد الفريق، خاصة بعد أن اتضح بأن هناك من اللاعبين من يعتقد بأن تحقيق نتائج إيجابية وضمان البقاء قبل جولات من نهاية الموسم، سيحرمهم من مستحقاتهم العالقة، كما قد يؤدي بالإدارة إلى الاستغناء عن خدماتهم. وفي سياق ذي صلة كشف مدرب لايسكا أمس، بأن التشكيلة الحالية تفتقد جل عناصرها للخبرة الكافية، لأن هناك 12 لاعبا- كما قال- تقل أعمارهم عن 21 سنة، والأخطر من ذلك- أضاف محدثنا- هناك لاعبين لم يقدموا أي شيء للفريق، رغم أنهم محسوبين على الجمعية، ويتقاضون مرتبات شهرية كبقية اللاعبين، ومنهم من بقي عداده في نقطة الصفر من حيث وقت اللعب (0 دقيقة لعب)، ذاكرا على سبيل المثال بالثنائي إيديران نموشي... وهو النوع من اللاعبين الذين يخلقون المشاكل وسط المجموعة. هذه الوضعية جعلت محدثنا يعود للحديث عن انتدابات بداية الموسم، والتي وصفها يغير الموضوعية وغير العقلانية، متسائلا عن جدوى انتداب 8 مدافعين ومثلهم من لاعبي وسط الميدان، في حين يعاني الفريق على مستوى الهجوم، بعد أن اقتصر خط الهجوم على 3 مهاجمين فقط، بعد أن انتهى الموسم بالنسبة للاعب باي، ليبقى الفريق يعتمد على جاهل وغراب.